كتبت - عائشة نواز:
كشف المدير التنفيذي لجمعية تعافي خالد الحسيني عن أن عدد المستفيدين من الجمعية بلغ 470 شخصاً، من ضمنهم 2 نساء و30 مراهقاً. وأضاف أن نسبة الأشخاص الذين تعالجوا تصل إلى 30% فقط ذلك لأن المدمنين لا يتقبلون العلاج ولا يستمرون فيه، ويرجع ذلك لنقص الثقافة عن الإدمان وقلة التوعية التي تسبب عدم فهم المدمن وحتى أسرته، إضافة إلى عدم الوعي بأن المدمن بإمكانه أن يتعالج ويرجع للحياة الطبيعية.
وقال الحسيني: «إن محاضرات التوعية تقدم من قبل المرضى المتعافين ذاتهم، كما لدينا أخصائيين نفسيين يعملون مع المرضى خطوة بخطوة»، وأوضح أنه لا يوجد سكن للنساء وتم علاج النساء في مستشفى الأمل في قسم الطب النفسي بالسعودية، وقال الحسيني إن «إنشاء سكن للنساء يحتاج إلى الدعم كوننا جمعية خيرية». وأضاف أنه تمت معالجة مرضى من البحرين والخليج ومن بعض الدول العربية.
وحذر الحسيني من أن ظاهرة الإدمان بدأت تزداد في البحرين بشكل كبير وخصوصاً على الولاعات «الغاز» لأنها تحتوي على مواد كيماوية تؤثر على المتعاطي بشكل سريع جداً، بالإضافة إلى الإدمان على طعام حيوانات يسمى «سبايسي» ويتم استخدامه عن طريق لفة في ورق السجائر بنفس طريقة الحشيش، ويباع سبايسي في دول الخليج والآن بدأ ينتقل للبحرين ويباع بين بعض الشباب.