اللواء منصور التركي: نعمل على تحديد هوية المنفذ
الرياض - (وكالات): استشهد شخصان وأصيب آخرون إثر تفجير انتحاري وقع في أحد مساجد منطقة نجران جنوب المملكة العربية السعودية، فيما قتل منفذ الهجوم، قبل أن يعلن تنظيم الدولة «داعش» الإرهابي مسؤوليته.
وقال تلفزيون «الإخبارية» السعودي الحكومي «استشهد شخص وأصيب 12 في تفجير استهدف مسجداً في نجران جنوب السعودية». وقالت وكالة أنباء السعودية نقلاً عن المتحدث الأمني بوزارة الداخلية اللواء منصور التركي أنه «بعد انتهاء المصلين بمسجد المشهد بحي الدحظة بمدينة نجران من أداء صلاة المغرب أمس وعند شروعهم في الخروج من المسجد، أقدم شخص يرتدي حزاماً ناسفاً بالدخول إلى المسجد وتفجير نفسه بينهم مما نتج عنه استشهاد أحد المصلين وجرح آخرين منهم اثنان في حالة خطرة ونقلهم إلى المستشفى». وفي وقت لاحق، أعلنت وزارة الداخلية عبر حسابها على «تويتر» العثور على سيارة الانتحاري الذي فجر نفسه، وفيها رسالة موجهة لوالديه عن ارتكابه للجريمة النكراء، مؤكدة «انتقال أحد المصابين نتيجة الاعتداء الإرهابي إلى رحمة الله».
وأكد اللواء منصور التركي في تصريحات لقناة «العربية» «مقتل منفذ تفجير مسجد نجران»، مضيفاً أن «هناك حالتين خطيرتين بين إصابات المسجد»، مشيراً إلى أنه «سنجمع ما تبقى من التفجير ونقوم بتحليل الحمض النووي لتحديد هوية منفذ التفجير».
وذكر أن «الجهات الأمنية باشرت التحقيق في موقع الجريمة، وتقوم حالياً بجمع المعلومات حول هوية منفذ الجريمة»، مؤكداً أن «السلطات لن تتوقف عند تحديد هويته ولكن تعمل على الوصول إلى كل من يقف وراءه». وتابع التركي «العمل الأمني لا يمكن أن ينتظر الإرهابيين بل نحرص على منع هؤلاء من ارتكاب الجريمة والقبض عليهم». وزاد بقوله «هؤلاء المجرمون يستهدفون الأبرياء، وإذا لمسنا أنه يجب أن تكون هناك إجراءات احترازية إضافية فلن نتردد».