عواصم - (وكالات): أظهرت عمليات الرصد والمسح، التي تقوم بها دوريات حرس الحدود السعودي، عن محاولات تسلل لميليشيات المتمردين الحوثيين وقوات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح للقرى التي أُخلي سكانها في جازان جنوب المملكة، وتحديداً في محافظة الحرَّث، إذ تحاول الميليشيات التسلسل بأعداد فردية بهدف نصب قواعد قذائف الهاون والكاتيوشا، إلا أن القوات السعودية المشتركة تعاملت بشكل مباشر مع المتسللين بحزم وسرعة.
كما كشفت القوات السعودية، من خلال طائرات دون طيار ودوريات حرس الحدود، في الحرم الحدودي بين السعودية واليمن، وتحديداً في ظهران الجنوب التابعة لمنطقة عسير، وكذلك منطقة نجران، اللتان تمتازان بطبيعة جغرافية جبلية، عن خنادق تستخدمها الميليشيات للقنص، ومخابئ للأسلحة تعاملت معها القوات السعودية المشتركة مسيطرة على تلك المواقع. وأحكمت السعودية الشريط الحدودي السعودي اليمني، البالغ طوله أكثر من 1500 كيلومتر، على حرمه الحدودي للتصدي لتسلل ميليشيات الحوثي وصالح ومنعهم من تنفيذ عمليات واستهداف مواقع في السعودية، الأمر الذي ساهم في خفض الهجمات العشوائية التي تقوم بها الميليشيات على المحافظات الحدودية.
ميدانياً، لقي مقاتلان من المقاومة الشعبية الموالي للحكومة الشرعية مصرعهما في تفجير انتحاري بعدن جنوب البلاد. وأفاد مصدر أمني في عدن أن رجلاً فجر حزاماً ناسفاً كان يرتديه أمام حاجز تفتيش وسط عدن ما أدى إلى مصرع مقاتلين مواليين للحكومة وإصابة ثالث. وأضاف المصدر أن التفجير استهدف حاجزاً للمقاومة الشعبية.