كتب – مازن أنور:
فجر فريق الأهلي الصاعد لمصاف دوري الكبار مفاجأة من العيار الثقيل وألحق بالمنامة أحد المرشحين للمنافسة على لقب الدوري الكبار هزيمة ثقيلة قوامها ثلاثة أهداف نظيفة وبالرأفة أيضاً، وذلك في افتتاح مباريات دوري viva وفي أول مباراة للفريقين بالموسم، وهي المباراة التي شهد عليها إستاد البحرين الوطني وسط حضور جماهيري خجول جداً.
الأهداف الأهلاوية الثلاثة تناوب على تسجيلها كل من هاني البدراني (11) والبرازيلي دييغو من ركلة جزاء (43) والبرازيلي الآخر كلايتون (81)، ووضع هذا الفوز والأهداف الثلاثة فريق الأهلي مؤقتاً على عرش الصدارة برصيد ثلاث نقاط، فيما المنامة ظل من دون رصيد وخسر جهود لاعبه البرازيلي المدافع ليومار فرانسيس الذي تحصل على بطاقة حمراء في نهاية الشوط الأول.
شوط المباراة الأول لم يعرف معنى جس النبض وبدأ سريعاً منذ انطلاقته حيث شهد الشوط مجموعة كبيرة من الفرص على المرميين، البداية كانت عن طريق المنامة الذي هدد مرمى الأهلي عن طريق انطلاقة للاعب علي حبيب من الجانب الأيمن ودخل المنطقة ولم يتعامل مع الكرة بشكل سليم، وجاء الرد الأهلاوي قاسياً للغاية بأربع فرص متوالية في أقل من عشر دقائق تناوب عليها البرازيليان كلايتون ودييغو وإبراهيم حبيب فكان لهم الحارس أشرف وحيد بالمرصاد، ولكنه لم يفلح من رد تسديدة هاني البدراني من خارج المنطقة التي عانقت الشباك لتعلن عن هدف السبق الأهلاوي.
وحاول فريق المنامة الرد بشكل سريع وسنحت للاعبيه البرازيليين بربوزا وليومار فرصتان ابتعدتا عن الخشبات الثلاث، وخسر المنامة جهود قائده سلمان عيسى للإصابة ليحل مكانه حسين ريان، وكان حينها الأهلي هو الطرف الأفضل، وأثمرت أفضليته عن ركلة جزاء صحيحة احتسبها المساعد ثاني عبدالرحمن عبدالقادر إثر دفع المدافع البرازيلي ليومار للاعب الأهلي مهدي طرادة من الخلق داخل المنطقة ليحصل على البطاقة الحمراء وتقدم البرازيلي دييغو للتنفيذ ووضعها بنجاح في المرمى بعدما ارتطمت بالقائم الأيمن لينتهي الشوط الأول بهدفين للأهلي.
ومع بداية الشوط الثاني حاول مدرب المنامة الإسباني ميغيل أولمو تعزيز الجانب الهجومي بإشراك عبدالله الدخيل بدلاً من عيسى موسى وسنحت للمنامة فرصة مبكرة أهدرها علي حبيب ورد الأهلي بتسديدة خجولة من إبراهيم حبيب ثم عاد المنامة ليهدر فرصة التقليص عبر البديل الدخيل، ومن بعد هذه المحاولة بسط الأهلاوية سيطرتهم المطلقة على زمام الأمور عبر تنفيذ الهجمات المرتدة التي كان مفعلوها خطيراً في ظل النقص العددي للمنامة، وكان الأهلي هو الطرف الأفضل وتحكم في رتم اللعب تماماً، بفضل انطلاقات لاعبيه المعاكسة، وحُرم الفريق من ركلة جزاء صحيحة للاعب البرازيلي دييغو كما تغاضى الحكم السيد عدنان السكندري عن بطاقة حمراء لمدافع المنامة حسين حرم الذي تدخل بعنف على ضياء سلمان واكتفى ببطاقة صفراء.
الدقائق الأخيرة حملت هدفاً أهلاوية ثالثاً بعد مرتدة انتهت في أقدام البرازيلي كلايتون الذي أودعها الشباك ليسجل الهدف الثالث، ثم اكتفى الأهلاوية بهذا الكم من الأهداف لتنتهي المباراة بثلاثية صفراء.