حالة المعلمين المتقاعدين لا يعلمها إلا رب العالمين ....فهم ضحوا بالغالي والنفيس حتى وصلوا إلى هذا العمر ..ولكنهم الآن بحاجة ماسة إلى من يقف معهم ويساندهم ويوفر لهم الحياة الكريمة ويعالجهم بعد أن ساءت حالتهم الصحية بعد هذا العمر وهم لايملكون المال الكافي لعلاج أنفسهم في بعض هذه المستشفيات الخاصة التجارية التي لاترحم عباد الله بعد أن عجزوا من اللجوء إلى المراكز الصحية بدون فائدة.
إن ظروف المعلمين الصحية تتطلب منهم بذل الكثير من المال وقصد البنوك التي ترفض منحهم قروضاً شخصية بعد هذا العمر.
لذا نحن نرجو مكافأة المعلمين المتقاعدين وذلك بتوفير التأمين الصحي لهم نظير جهودهم المبذولة طيلة اأعوام، وأيضاً بإسقاط قرض استبدال المعاش التقاعدي عنهم، فبهذا نكون قد أعطيناهم حقهم من التكريم ورفعنا من معنوياتهم.
مريم عبدالرحيم عبدالرحمن