وصلت فتاة هندية صماء بكماء فقدت في باكستان لمدة 13 عاماً بعد أن عبرت واحدة من أكثر الحدود تسليحاً في العالم إلى بلادها أمس الإثنين لتعود لأحضان أسرتها التي تعرفت عليها من خلال الصور. واجتذبت قصة جيتا وهي شابة هندوسية في أوائل العشرينات اهتمام الناس على جانبي الحدود في وقت يتزايد فيه التوتر بين البلدين اللذين يتمتعان بقدرة نووية.
وقال فيكاس سواروب المتحدث باسم وزارة الخارجية الهندية في تغريدة على تويتر «فتاة تعود لموطنها. جيتا تصل إلى نيودلهي برفقة أعضاء من مؤسسة إيدهي.» في إشارة إلى مؤسسة خيرية باكستانية كانت تعتني بجيتا. وكانت جيتا تبلغ 11 عاماً عندما عبرت الحدود إلى باكستان. وفي البداية أودعت في ملجأ أطفال في لاهور حيث أطلق عليها اسم فاطمة.
وكانت تشير إلى خرائط الهند خاصة منطقة جنوبي ولاية جهاركاند حتى تمكنت في النهاية من توضيح أنها من الهند وليس باكستان.