موقف متعدد
الطوابق مكان مبنى بريد المحرق الحالي
سرعة تعمير الموقع المتضرر بالحريق في سوق المحرق
استكمال احتياجات سوق المحرق من المرافق والخدمات
تهيئة طرق السوق وإنشاء استراحات للمرتادين
توفير أرض لفرع
الجامعة بالمحرق وتهيئة الحديقة الكبرى
توسعة نطاق التجديد الحضري لمناطق المحرق
تطوير شوارع الدير وسماهيج وساحل البسيتين العام
التنسيق بين «الإسكان» وبلدي المحرق بمشروعات عراد والبسيتين والحد
المخطط على الورق نريده منفذاً على الأرض دون إبطاء
تنفيذ المشروعات المتصلة باحتياجات المواطن ومتطلبات التنمية
أولوياتنا دائماً تحقيق تطلعات مليكنا واحتياجات مواطنينا


وجه صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، إلى سرعة تنفيذ 8 مشروعات تنموية بالمحرق، تشمل إنشاء السوق المركزي الجديد وإخلاء القديم فوراً، وموقفاً متعدد الطوابق، وتعمير الموقع المتضرر بالحريق في السوق، واستكمال احتياجاته من المرافق والخدمات، وتوفير أرض لفرع جامعة البحرين بالمحافظة، وتهيئة حديقة المحرق الكبرى.
ودعا سموه لدى زيارته بلدية المحرق ولقائه أعضاء المجلس البلدي أمس، إلى توسعة نطاق التجديد الحضري لمناطق المحرق، فيما وجه وزارة الأشغال والبلديات إلى تطوير شوارع الدير وسماهيج، ومتابعة مشروع ساحل البسيتين.
ووجه سموه إلى التنسيق بين وزارة الإسكان ومجلس بلدي المحرق بشأن بعض المشروعات الإسكانية في عراد والبسيتين والحد، وقال «أولوياتنا دائماً تحقيق تطلعات مليكنا واحتياجات مواطنينا».
وأكد سموه أن الحكومة تحرص على تنفيذ المشروعات المتصلة باحتياجات المواطن ومتطلبات التنمية، مضيفاً «المخطط على الورق نريده منفذاً على الأرض دون إبطاء».
واستعرض سموه عدداً من المشروعات الحيوية تخدم أهالي المحرق وتلبي احتياجاتهم، وقال «ما نراه مخططاً على ورق نريده منفذاً على الأرض بسرعة دون إبطاء، خاصة أن الحكومة هيأت كافة الإمكانات لتنفيذ مشروعاتها».
ووجه سموه إلى إعطاء الأولوية والسرعة في التنفيذ لثمانية مشروعات تنموية بالمحرق، بدءاً بالسوق المركزي الجديد وإخلاء القديم فوراً، وموقف متعدد الطوابق مكان مبنى بريد المحرق الحالي، وسرعة تعمير الموقع المتضرر بالحريق في سوق المحرق، واستكمال الاحتياجات الضرورية لسوق المحرق من المرافق والخدمات كتهيئة طرقه وإنشاء استراحات لمرتادي السوق وتوفير مرافق يحتاجها الزوار والمتبضعون، وتوفير أرض لفرع جامعة البحرين بالمحرق، وتهيئة حديقة المحرق الكبرى لتشكل متنفساً لأهالي المنطقة.
ووجه سموه إلى توسعة نطاق التجديد الحضري لمناطق المحرق على غرار تجربة حالة «بوماهر» لتشمل المناطق القديمة الأخرى، فيما وجه وزارة الأشغال والبلديات، إلى تطوير شوارع الدير وسماهيج، ومتابعة مشروع ساحل البسيتين العام.
وكلف سموه اللجنة الوزارية للإعمار والبنية التحتية بمتابعة تنفيذ المشروعات المذكورة بالتنسيق مع الوزارات والجهات الحكومية المعنية.
وعقد سموه اجتماعاً مع المسؤولين عن القطاعات الخدمية في الحكومة بحضور أعضاء مجلس بلدي المحرق، حرصاً من سموه على متابعة المشروعات الحكومية والوقوف شخصياً على الموقف التنفيذي لها.
وأكد سموه خلال اللقاء أن الحكومة تحرص على تنفيذ المشروعات الخدمية المتصلة باحتياجات المواطن ومتطلبات التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وقال «أولوياتنا دائماً تحقيق تطلعات مليكنا واحتياجات مواطنينا والسهر على تهيئة أفضل الخدمات الحكومية».
وتابع سموه من خلال عرض قدمه رئيس وأعضاء مجلس بلدي المحرق، سير العمل في المشروعات المنفذة في المحرق وأسباب تأخر بعضها، إضافة إلى عرض مفصل عن المشروعات قدمه وزير الأشغال والبلديات، تناول فيه جوانب فنية وقانونية حالت دون إتمام المشروعات في الوقت المرسوم لها، فيما تابع سموه المشروعات الإسكانية بالمحرق من خلال عرض قدمه وزير الإسكان.
ووجه سموه في هذا الصدد، إلى التنسيق بين وزارة الإسكان والمجلس البلدي بالمحرق بخصوص بعض المشروعات الإسكانية في عراد والبسيتين والحد.
من جهتهم أعرب رئيس مجلس بلدي المحرق محمد آل سنان وأعضاء المجلس، عن بالغ الشكر وعظيم الامتنان لسمو رئيس الوزراء على دعمه اللامحدود للمجالس البلدية.
وعبروا عن الاعتزاز والامتنان لزيارة سموه لمجلس بلدي المحرق، ما يعكس حرصه على متابعة كافة المشروعات التنموية التي تهم المواطنين.