كتب – حسن عبدالنبي:
قال وزير الصناعة والتجارة زايد الزياني، إن أعمال الإنشاء في مركز المعارض الجديد في الصخير ستبدأ نهاية العام 2015، مشيراً في تصريح لـ»الوطن»إلى أن أعمال البناء تستغرق من سنتين إلى 3 سنوات.
ولفت الزياني إلى أن إنشاء المشروع، سيفتح باباً جديداً لسياحة المعارض والمؤتمرات على المستويين المحلي والخليجي، مـا يساهم في تنشيــط القطاع السياحي بصورة أكبر.
ويهدف المشروع، إلى إقامة مركز معارض متكامل للاجتماعات وسياحة الحوافز والمؤتمرات والمعارض ذات الاستخدامات المحددة بحسب أعلى المواصفات والتصاميم المعمارية ومجهزة بالتكنولوجيا الحديثة.
كما إن إقامة مركز المعارض الجديد، سيساهم بشكل كبير في النمو الاقتصادي للمملكة إلى جانب تحفيز سياحة المؤتمرات ما يؤدي بالتالي إلى استقطاب المزيد من السياحة الخليجية إلى البحرين.
يشار إلى أنه تم وضع الخطوات الأولى لإنشاء مركز المعارض في الصخير، من خلال شركة البحرين للمعارض والمؤتمرات التي تم تأسيسها في أغسطس 2010، وتشارك في ملكيتها كل من هيئة البحرين للمعارض والمؤتمرات وشركة ممتلكات البحرين القابضة وبمشاركة القطاع الخاص ممثلاً في الشركة اللوجستية.
وسيقام المركز في منطقة الصخير لتعزيز مكانة البحرين في هذا المجال بكلفة تقديرية تصل إلى 200 مليون دينار «نصف مليار دولار». ويتوقع أن تبلغ المساحة الإجمالية للمدينة نحو 10 أضاف مركز المعارض الحالي، أي بما يتراوح بين 150 إلى 200 ألف متر مربع، كما تضم إضافة إلى قاعات المعارض والمؤتمرات، مجموعة الخدمات المتكاملة للترفيه من فنادق ومطاعم، علاوة على تجهيزها بأحدث التكنولوجيا العالمية.
كما إن إنشاء مركز المعارض الجديد من شأنه تعزيز مساهمة هذا القطاع في الاقتصاد الوطني، حيث تشير الأرقام إلى مساهمة صناعة المعارض والمؤتمرات في الناتج العام للمملكة بحوالي 65 مليون دينار سنوياً، ومن المتوقع في ظل تأسيس مركز جديد أن يتضاعف حجم المساهمة المتوقعة لهذه الصناعة في اقتصاديات المملكة ليصل إلى أكثر من 107 ملايين دينار سنوياً في المرحلة الأولى، وأن يسهم في إيجاد فرص عمل مميزة للشباب البحريني من الجنسين. وتبين المعلومات أن البحرين تخسر الكثير من الفعاليات الضخمة والهامة، بسبب التأخير في تشييد مركز ضخم للمعارض، خصوصاً أن البحرين محط أنظار الكثير من المستثمرين في العالم، بالإضافة إلى موقعها الجغرافي المهم في المنطقة.