تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي قصة أسرة سعودية تكفلت بعلاج خادمتها من السرطان، حيث تكفلت إحدى الأسر في محافظة عنيزة بعلاج خادمة تعمل لديها، بعد التأكد من إصابتها بمرض السرطان وانتشاره في كافة أجزاء جسمها، في الوقت الذي لا تستطيع فيه تحمل تكلفة العلاج في بلادها.

وطلبت الأسرة من الخادمة المكوث لديها طيلة فترة العلاج، فيما استقدمت خادمة أخرى لرعايتها أثناء مرضها.
وأوضح رب الأسرة أحمد السلمان في حديثه اليوم الخميس، أن عاملته المنزلية التي أمضت أربعة أعوام بين عائلته، شعرت بآلام في البطن، وبعد الكشف عليها وإجراء الفحوصات، اتضح أنها تعاني من ورم سرطاني في الرحم.
وأضاف:" وبعد عرضها على الأطباء في المستشفى الخاص لعلاج هذه الأورام، طلب مني الطبيب، تسفيرها إلى بلادها، لكي لا أتحمل المسؤولية إذا ساءت حالتها، ولكن بعد المشورة مع أسرتي، قررنا أن نتكفل ونرافقها في مشوار علاجها، الذي بدأ بعملية جراحية لإزالة الورم وتكللت بنجاح".
وأشار إلى أنه أحضر لها مرافقة طيلة تواجدها في المستشفى، وبعد خروجها استمرت زوجته بمتابعتها وخدمتها طيلة 4 أشهر حتى تحسنت حالتها الصحية نسبياً.
وأوضح أن مكفولته الآن قادرة على القيام بنفسها، وتعود إلى العمل بشكل تدريجي، نافياً في الوقت ذاته أنه أحضر عاملة أخرى من أجل خدمة مكفولته المريضة مثلما هو متداول، بحجة صعوبة الإجراءات في استخراج تأشيرة العمالة المنزلية في بلاده.