إسرائيل تحبس زعيم الحركة الإسلامية رائد صلاح 11 شهراً
إصابة فلسطينيين برصاص إسرائيلي إثر عملية طعن بالضفة


عواصم - (وكالات): انتقد وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردني هايل عبدالحفيظ داود في تصريحات صحافية أمس منع الشرطة الإسرائيلية نصب كاميرات في المسجد الأقصى في القدس المحتلة مؤكداً أن «لا علاقة للجانب الإسرائيلي بتركيب تلك الكاميرات»، بينما طعن فلسطينيان جندياً إسرائيلياً وأصاباه بجروح خطرة في الضفة المحتلة قبل أن يطلق جنود عليهما النار ويصيبوهما، فيما اعتقلت السلطات الإسرائيلية 1250 فلسطينياً نصفهم أطفال، في الضفة الغربية والقدس المحتلة، منذ بداية أكتوبر الجاري، وفق هيئة شؤون الأسرى والمحررين.
وشهدت الأراضي المحتلة موجة من المواجهات وعمليات الطعن وإطلاق النار منذ الأول من أكتوبر الحالي استشهد خلالها 58 فلسطينياً بينما قتل 9 إسرائيليين. وارتفعت الحصيلة بعد وفاة إسرائيلي أمريكي يبلغ من العمر 76 عاماً متأثراً بجروح أصيب بها في هجوم شنه فلسطينيان على متن حافلة في 13 أكتوبر الحالي.
ونقلت صحيفة «الدستور» شبه الحكومية عن الوزير عبدالحفيظ داود قوله إن «تركيب الكاميرات في المسجد الأقصى ستكون تحت مراقبة دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس الشريف وأن الهدف من ذلك هو حماية المسجد الأقصى المبارك ولا علاقة لسلطات الاحتلال الإسرائيلي بعملية تركيب تلك الكاميرات».
وتساءل عن «سبب تدخل الجانب الإسرائيلي في ذلك؟».
وأوضح أن «المسجد الأقصى تحت الوصاية الهاشمية وعلى إسرائيل كسلطة محتلة أن لا تتدخل في شؤونه».
من جهة أخرى، أصدرت محكمة إسرائيلية حكماً بالسجن 11 شهراً على الشيخ رائد صلاح، زعيم الحركة الإسلامية في إسرائيل، بتهمة التحريض على العنف، بينما تنظر الحكومة في حظر الحركة الإسلامية بسبب دورها في المسجد الأقصى. ميدانياً، طعن فلسطينيان جندياً إسرائيلياً وأصاباه بجروح خطرة في الضفة الغربية المحتلة قبل أن يطلق جنود عليهما النار ويصيبوهما بجروح، وفق الجيش والشرطة الإسرائيليين.
وقال الجيش إن الفلسطينيين هاجما الجندي بالقرب من كتلة غوش عنصيون الاستيطانية بين بيت لحم والخليل. وقالت الشرطة أنهما أصيبا بالرصاص دون أن توضح حالتهما. من ناحية أخرى، اضطر نتنياهو إلى أن يدعو وزراء حكومته إلى تخفيف حدة التصريحات والالتزام بنهج الحكومة بعد أن أعربت نائبة وزير الخارجية تسيبي حوتوفلي عن «حلمها» برؤية العلم الإسرائيلي يرفرف فوق المسجد الأقصى.