كتب - حسن الستري:
أكد وزير «الأشغال والبلديات» عصام خلف أن خطة تطوير شارع الفاتح في المراحل الأخيرة من إنجاز المخطط والخرائط، بعدما تفضل صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بالموافقة على التقاطع، وسيكون التنفيذ رهن برنامج عمل الحكومة ونتمنى أن يكون ضمن المرحلة المقبلة من برنامج الدعم الخليجي أو في ضمن الموازنة القادمة.
وبين عصام خلف، في تصريح إلى «الوطن»، أنه تم تكليف شركة استشارية لإعداد التصاميم الهندسية لتوسعة شارع الفاتح من تقاطع الدبلومات إلى ميناء سلمان، وزيادة عدد مساراته وتطوير تقاطعاته الرئيسة، وقد درست زيادة مسارات الشارع وتحويل التقاطعات الموجودة حالياً إلى تقاطعات حرة تحقق انسيابية الحركة المرورية على الشارع.
ويأتي المشروع ضمن استراتيجية متكاملة لتطوير شبكة الطرق المحيطة بالعاصمة، لنقل الحركة المرورية من الطرقات الداخلية إلى الشبكة الخارجية، وتسهيل حركة التنقل بين مركز العاصمة التجاري والاستثماري والمؤسسات الخاصة والحكومية وبقية مناطق البحرين.
وبخصوص تطوير دوار ألبا، أوضح خلف أنه تم البدء فيه من حوالي شهرين، ويتوقع الانتهاء منه خلال 3 سنوات من بداية العمل، وقال: نحن الآن في عملية تهيئة الموقع ويجري الأعمال المبدئية، كما نتوقع الانتهاء من التحويلات المرورية قبل نهاية العام، وموازنة المشروع ككل 52 مليون دينار ومناقصته 48 مليون دينار بحريني.
ويتضمن مشروع تطوير دوار ألبا تحويل دوار ألبا الحالي إلى تقاطع من 3 مستويات، يتكون من تقاطع أرضي يدار بإشارات ضوئية، وجسر علوي من 3 مسارات في كل اتجاه، وينقل حركة المرور على امتداد شارع الاستقلال وشارع الملك حمد، وجسر أحادي الاتجاه من مسارين يعلو الجسر السابق ذكره، وينقل حركة المرور القادمة من جهة شارع الشيخ جابر الأحمد الصباح والمتجهة إلى شارع الملك حمد.
ويشتمل المشروع على تحويل دوار النويدرات الحالي إلى تقاطع من مستويين، أحدهما أرضي يدار بإشارات ضوئية، والآخر عبارة عن جسر علوي من 3 مسارات في كل اتجاه، وينقل حركة المرور على امتداد شارع الشيخ جابر الأحمد الصباح، كما يشمل تطوير وتوسعة جزء كبير من شوارع الشيخ جابر الأحمد الصباح والاستقلال والمعسكر والملك حمد لغاية شارع 96، وحصر الدخول والخروج عليه ليصبح من منافذ محددة، وإعادة إنشاء شارع 15 المتجه جنوباً من دوار النويدرات، وإنشاء شارع جديد مزدوج يربط منطقة المعامير الصناعية بشارع الملك حمد جنوب دوار ألبا، وتطوير الشارع المؤدي لمحطة تكرير البترول ومداخل ومخارج الدفاع المدني وشركة بابكو.