كتب - حذيفة إبراهيم:
كشفت مصادر لـ»الوطن» عن أن الطبيبة التي تسببت في وفاة الطفلة دعاء دماغياً تسببت بعد 4 أيام فقط في كسر فخذ الطفلة ملاك، دون أن تتم مساءلتها أو إجراء تحقيق من قبل المستشفى.
وقال والد الطفلة ملاك لـ«الوطن» إن ابنته ولدت بتاريخ 14 أغسطس بعد حوالي أسبوعين من موعد الولادة المحدد لها، مشيراً إلى أن الطبيبة ذاتها رفضت رأي الاستشارية بإجراء عملية ولادة قيصرية.
وتابع «ظلت زوجتي لمدة 10 ساعات داخل غرفة الولادة رغم أنني طلبت منهم إجراء عملية قيصرية، ولكن الرفض كان هو الإجابة المسيطرة، وظللت في مكاني أسمع صرخات زوجتي، وبعدها طلبتني الدكتورة لتقول لي إنه يجب إجراء عملية ولادة مستعجلة لها».
وبيّن أن قدر الله حال دون وفاة ابنته هي الأخرى أو تعرضها لأي أذى سوى أنه تم كسر فخذها وتجبيسه، مشيراً إلى أنه يتألم يومياً وهو يرى ابنته في جبيرتها.
وقال إن الأطباء والعاملين أكدوا له أن من تسبب بكسر فخذ ابنته هي الدكتورة ذاتها التي تسببت بوفاة الطفلة دعاء دماغياً.
دعاء والخطأ الطبي الجسيم
ولم يستطع والد الطفلة دعاء تمالك نفسه حينما روى لـ»الوطن» ما حدث لابنته الأولى «البكر» خلال ولادتها من خطأ طبي جسيم، سيؤدي إلى فقدانه لها إلا إذا أمر الله بمعجزة طبية.
وكشف والد الطفلة دعاء عن أن الطبيبة نفسها أجرت خطأ طبياً آخر مع رضيعة أثناء عملية ولادتها، الأمر الذي أدى إلى كسر فخذها وتجبيسها بالكامل، حيث لم يتم إيقاف الطبيبة عن العمل حتى الآن رغم كل ما قامت به.
وتابع والد الرضيعة دعاء قائد علي «كنت فرحاً كون ابنتي الأولى ستولد خلال عيد الفطر السعيد، ولكن يبدو أن الفرح لم يكن من نصيبي، ووالدتها منهارة نفسياً، لا تستطيع حتى الآن تمالك نفسها لما جرى، والآن يطلبون منا إزالة الأجهزة الطبية عن ابنتي لكي تلاقي قدرها المحتوم».
وأوضح أنه وخلال عملية الولادة، تم البحث عن الطبيبة المسؤولة عن العملية، ولم تفلح محاولتنا في إيجادها، وكان العذر بأن عدم وجود إرسال في داخل المستشفى، والممرضات ارتبكن ولم يعرفوا الطريقة
وقال قائد «ولدت طفلتي الأولى بتاريخ 10 أغسطس وهي تعيش منذ ذلك اليوم وحتى الآن على أجهزة التنفس الاصطناعي، بعد وفاتها دماغياً هي الأخرى كما جرى لفاطمة بسبب خطأ طبي».
وأوضح أن الولادة جاءت بعد أكثر من أسبوعين من مضي أشهر الحمل التسعة، حيث رفضت الطبيبة والمستشفى توليد الزوجة اصطناعياً أو قيصرياً.
وأشار إلى أن التقارير الطبية أثبتت أن هناك خطأ طبياً جرى أثناء عملية الولادة، إلا أنه لم يتم اتخاذ إي إجراء مع الطبيبة والتي أخطأت مرة مع مريضة أخرى بعد 4 أيام من خطئها مع زوجته.
وتابع «قدمنا الشكوى ولم يتم البت فيها حتى الآن، كما ولم نتلقَ أي اتصال من أي جهة داخل المستشفى حتى الآن، ولم يتم عرض طفلتي على أي أطباء من خارج البحرين أو حتى إرســال تقاريرهــا لأخذ المشورة الطبية».