لا تعلمون ماذا يحدث في هذا العالم أو في تلك البلدة في هذا الوقت وفي هذا الجيل الجديد، لا وجود للوجوه الباسمة، بل يهيمن الغضب على وجوه البشر، ثم إني أتساءل: لماذا حينما يواجه الناس بعض المشاكل أو يصيبهم هم وحزن يكون الغضب خيارهم الأول والوحيد؟
أنا أعلم بأن هذه الحياة مليئة بالصعوبات فهكذا وجدت في البداية وهذه حكمة من الله سبحانه وتعالى وهو الذي خلق الإنسان في كبد، أي في تعب ومشقة.
ومما لاشك فيه أن من يواجه مشكلة أو الذي امتلأ قلبه بالحزن والهم يواجه مشكلة مع ذاته، سأقولها لك ببساطة: لا تغضب فقط اسجد لله تعالى، لا توجد مشكلة إلا ولها حل، يجب عليك أن تجلس وتفكر في الحل وليس عليك الغصب.
وفيما يتعلق بعلاج الغضب فهناك طرق كثيرة للتخفيف أو للتهدئة من حدة الغضب أستذكرها فيما يلي:
أولاً: خذ نفساً عميقاً من خلال الأنف لمدة خمس ثوان، وبعدها أخرج الزفير من خلال الفم لخمس ثوان أخرى، كررها حتى تشعر بهدوء.
ثانياً: إذا كنت غاضباً من أحد قم بكتابة خطابك له في ورقة وكما تشعر في داخلك، وبعد الانتهاء منها مزقها، هذه الطريقة مفيدة جداً ومريحة.
من المهم جداً تعلم الابتسامة حتى في أشد لحظات الحزن والهم، لنكن مبتسمين ولا ننس أن الصلاة هي التي ستجعلنا مبتسمين كثيراً في حياتنا.
وآخر القول اسجد لرب العالمين وابتسم وفكر في المشكلة بعد طرد الغضب، ?ن بوجود الغضب لا تحل المشاكل.

شيخة البناء
فريق البحرين للإعلام التطوعي