كتب – مازن أنور ووليد عبدالله:
سرعان ما انتهى المشهد الأول من منافسات دورينا الكروي (دوري viva) والذي جمل معه خمس مباريات جمعت في طياتها الكثير من الأحداث، الأداء والمستوى العام للجولة كان متوسطاً ويبدو بأن الإثارة في الطريق قادمة بالمزيد عبر الجولات المقبلة ولعلها قادمة من الجولة المقبلة التي ستفرز مواجهتين من العيار الثقيل الأولى ستجمع المحرق والرفاع الشرقي، بالإضافة إلى مواجهة ثانية بين الحد والرفاع.
أبرز القضايا التي حصدها المشهد الأول من الدوري هي الأخطاء التحكيمية والتي نالت نصيباً كبيراً من الانتقاد، بالإضافة إلى تواصل العزوف الجماهيري المستمر من موسم إلى آخر، وأخيراً موضوع إعفاءات المدربين بعد نهاية الجولة وتحديداً مدربي فريقي المنامة والحد.
بالعودة إلى سيناريوهات الجولة الأولى فإن الصدارة ذهبت لحامل اللقب فريق المحرق بثلاث نقاط وبفارق الأهداف عن الأهلي والرفاع والبسيتين، المحرق قسى على المالكية بأربعة أهداف نظيفة، ونجح المحرقاوية في تجاوز الضغوطات، فيما المالكية تعرض لمجزرة تحكيمية أدت لسقوطه بهذه الحفرة العميقة ببداية المشوار.
بطل المشهد الأول كان فريق الأهلي العائد هذا الموسم لدوري الأضواء بعد ثلاث سنوات عجاف في دوري الظل، الأهلاوية أطلقوا جرس إنذار مبكراً وحققوا فوزاً مستحقاً وكاسحاً على المنامة بثلاثة أهداف نظيفة، جعلتهم في ركب الصدارة مبكراً بثلاث نقاط كاملة، وأسد المنامة لم يكشف عن أنيابه في أول ظهور وتلقى صفعة قوية قد يستفيق منها في الجولة الثانية.
مواجهة القمة في الجولة الأولى بين الرفاع والرفاع الشرقي انتهت سماوية بهدف، بمستوى لم يرتق للمأمول من الفريقين، ولكن الرفاع حقق الأهم بهذا الفوز في بداية المشوار والرفاع الشرقي أدرك بعد الخسارة بأن الأمور ستكون أكثر تعقيداً لاسيما وأن المحطة القادمة ستكون مع المحرق والضربتان على الرأس «توجع».
أما البسيتين فنجح في التواجد مع المتصدرين بعد نهاية الجولة الأولى عندما تجاوز أمواج فريق سترة بهدفين لهدف، البداية البسيتينية جيدة، ولعل جدول المباريات يخدم الفريق كثيراً عبر التدرج في المواجهات من الأضعف إلى الأقوى، أما سترة فإنه سيعاود الاجتهاد من أجل الهروب من القاع. آخر مباريات الجولة نجح فيها الحالة من إيقاع فريق الحد بطل كأس السوبر في حفرة التعادل، ليتقاسم الفريقان النقاط ويصبح في رصيد كل فريق نقطة واحدة، كانت مُرضية للحالاوية وغير مطمئنة للحداوية.