الأهلي
أطلق جرس إنذار مبكر بعودته القوية.. يلعب بشكل جماعي ومنظم.. يمتلك قوة هجومية عبر الأطراف والعمق.. يبدو بأن قلة الضغوطات التي دخل بها الفريق الموسم وابتعاده عن الترشيحات جعلت اللاعبين يتألقون ويبدعون.. والجميع ينتظر أن يتواصل أداؤهم بهذا المنوال فهو مكسب لدورينا.
المنامة
الفريق مختلف تماماً عن الموسمين الماضيين.. بحاجة لمزيد من الوقت من أجل أن يظهر معدنه الحقيقي.. يعاني كثيراً في الخط الخلفي.. ستزداد معاناته في قادم الأيام إذا خسر جهود قائده سلمان عيسى.. ولكنه يبقى مرشحاً للمنافسة في ظل الأسماء التي يمتلكها.
الحالة
دائماً ما يكون خصماً عنيداً أمام الحد.. قدم مباراة أولى متميزة في الانضباط التكتيكي.. نجح لاعبوه في مضاعفة الجهود بالملعب.. الفريق عول كثيراً على لاعبي الخبرة الحارس عبدالرحمن عبدالكريم ويوسف زويد.. البرتقالي سيكون مشكلة للفرق إذا واصل الظهور بذات الأداء.
الحـــد
لم يكن الفريق الذي اعتدناه.. افتقد للحلول الهجومية وحتى الاجتهادات الفردية لم تنفعه.. يبدو بأنه تأثر بغياب مدربه سلمان شريدة.. اللاعبون لم يكونوا في يومهم.. حتى البدلاء لم يقدموا الإضافة.. البعض علل ذلك بنشوة السوبر أو الاستهانة بالفريق المنافس.. الكرة في ملعب اللاعبين لتغيير الصورة.
الرفاع
ظهر السماوي بشكل منظم في مواجهة جاره الرفاع الشرقي.. أجاد مدافعوه الحفاظ على مناطقهم وخصوصاً في الشوط الثاني.. الحضور الهجومي لم يكن فاعلاً ومنظماً بالدرجة المطلوبة.. ولكن الفريق حقق الأهم في مباراة الانطلاقة التي سيبني عليها في مبارياته القادمة.
الرفاع الشرقي
الجميع كان ينتظر المزيد من الشرقاوية في أول ظهور لهم هذا الموسم لما يضمه من أسماء مميزة.. الفريق لم يظهر بالصورة المطلوبة على الرغم من إهداره بعض الفرص في الشوط الأول.. المهمة تبدو صعبة أمام الليوث ولكنها ليست مستحيلة في إقناع الجميع بأنهم فريق قوي ومنافس.
المحرق
بداية مشجعة لحامل اللقب بتحقيق الفوز برباعية نظيفة، ولكن رغم ذلك لم يكن الفريق بالصورة الفنية المطلوبة تحديداً في شوط المباراة الأول رغم تقدمه بهدف نظيف، وكان يعاني في شوطي المباراة على مستوى خط الدفاع من المساحات، ويحتاج الفريق لتنظيم خط الدفاع والوصول للانسجام بين الخطوط إذا ما أراد مواصلة العروض الجيدة!
المالكية
رغم خسارته بأربعة أهداف دون رد، لم يكن الفريق سيئاً بصورة عامة، فقد أثرت ركلة الجزاء «المشكوك في صحتها» والطرد على وضعه العام في المباراة، والذي تسبب في وجود مساحات في خط الظهر، وهذا ما استغله المحرق في تسجيل تلك الأهداف. وعلى الرغم من النقص العددي لم ييأس الفريق وكان قد تميز بالحماس والتقدم وخلق الفرص في المباراة.
البسيتين
فوز معنوي في بداية مشواره بمسابقة الدوري، ولكن لا يعني ذلك أنه كان قد عانى من تراجع المستوى في شوط المباراة الثاني، وهذا دائماً ما يحصل في الكتيبة البسيتينية في أغلب المواجهات التي خاضها على مستوى المواسم الأخيرة، والذي يحتاج لالتفاته سريعة من قبل الجهاز الفني للفريق بقيادة المدرب المخضرم خليفة الزياني، لمعالجة الوضع قبل أن تقع الفأس على الرأس!
ســـترة
خسر المواجهة الأولى بفارق هدف، ولكنه ظهر بمستوى سيئ في الفترة الأولى وبمستوى مغاير تماماً في الفترة الثانية تميز بالروح والحماس والاندفاع وخلق الفرص، والسبب قد يعود بأن الفريق قد اعتاد على مستوى مسابقة دوري الدرجة الثانية، الذي يختلف تماماً عن المستوى العام بدوري الأضواء. فالمدرب خالد الحربان مطالب بتصحيح المسار وتهيئة الفريق من الناحيتين الذهنية والفنية بصورة أفضل لمنافسات المسابقة.