تواصل اللجنة المنظمة العليا لجائزة خالد بن حمد للمسرح الشبابي للأندية الوطنية والمراكز الشبابية الاستعدادات لانطلاقة الجائزة التي يشارك في دورتها الأولى 7 أندية وطنية و5 مراكز شبابية، وسيتم الكشف عن شعار الجائزة خلال مؤتمر صحافي الأسبوع المقبل. وقال وزير شؤون الشباب والرياضة هشام الجودر، رئيس اللجنة المنظمة العليا للجائزة إن المبادرة الرائدة التي تبناها سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى بإطلاق جائزة سموه للمسرح الشبابي تهدف إلى إعادة إحياء المسرح الشبابي في الأندية الوطنية والمراكز الشبابية، وتأتي تلك المبادرة ضمن مبادرات عديدة تسعى وزارة الشباب والرياضة من خلالها إلى الارتقاء بالشباب البحريني في مختلف المجالات واغتنام كل الفرص لإبراز الطاقات الشبابية، في إطار الرؤية الشاملة للقيادة الرشيدة التي تقوم على دعم الشباب وتوسيع مشاركتهم ومساهمتهم في مسيرة التنمية بالمملكة، باعتبارهم أحد الأعمدة الأساسية لمستقبلها.وأضاف الجودر أننا نتطلع أن تكون الجائزة نواة مؤثرة تسهم في استقطاب المواهب المسرحية من خلال الحراك المسرحي بين الشباب ومختلف الكوادر العاملة في المجال المسرحي وتخلق واقع مسرحي جديد في المملكة في إطار أجواء تنافسية شريفة عبر تقديم مضامين سامية تعبر بصدق عن المجتمع وتتطرق للمشكلات التي تواجهه في قالب فني متميز، وذلك تمهيداً للوصول لأفضل العناصر التي يمكن أن تمثل البحرين في المستقبل في مشاركات خارجية في هذا المجال، ووجه لضرورة توفير كافة الإمكانيات لإنجاح الجائزة ودعم الفرق المشاركة فيه وتقديم جميع التسهيلات لهم باعتبار أن هذا هو دعم للأندية والمراكز الشبابية التي كانت ومازالت رافداً مهماً من روافد الأنشطة الفنية والأدبية والثقافية في المملكة، والذي أسهم في إعداد العديد من المبدعين.وعبر الجودر عن اعتزازه بالتجاوب الذي تلقته اللجنة من الأندية الوطنية والمراكز الشبابية للمشاركة في فعاليات الدورة الأولى من الجائزة، وهو ما يؤكد المعنى الرئيس الذي استهدفه راعي الجائزة سمو الشيخ خالد بن حمد على إطلاق المبادرات التي من شأنها تنمية وعي الشباب وإبداعاتهم في المجالات كافة.