نفى ساركوزي ادعاءات بلاتر، وقال في تصريح لقناة «بي اف ام تي في» أول أمس الخميس خلال زيارة لموسكو التقى فيها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين «هذا شخص آخر يمنحني سلطة كبيرة»، مضيفاً: «لم يكن لدي هذا الطموح، ولا ذلك المتعلق بقيادة باريس سان جرمان أو تعيين أي كان لاستضافة كأس العالم. ولكن يجب أن تشكروه نيابة عني. ربما هي دون شك إشارة تدل على صداقته الكبيرة لميشال بلاتيني».
ورفضت روسيا كلام بلاتر أيضاً، فنفى وزير الرياضة الروسي فيتالي موتكو بدوره أمس الجمعة أي «ترتيب دبلوماسي» من أجل حصول بلاده على استضافة مونديال 2018.
وقال موتكو في تصريحات نشرتها وكالات الأنباء الروسية: «لم يكن هناك أي اتفاق للحصول على استضافة مونديال 2018. جئنا بمشروعنا، وروسيا لم تتوصل إلى أي اتفاق مع أي شخص، حصلنا على شرف استضافة هذه النهائيات عن جدارة واستحقاق».
وكان موتكو وزيراً للرياضة أيضاً في الحكومة الروسية إبان التصويت على استضافة مونديال 2018.
ودخلت إنجلترا التي خسرت في التصويت لاستضافة مونديال 2018 على خط الجدال جراء تصريحات بلاتر، فأكد رئيس الاتحاد الإنجليزي غريغ دايك أن اتحاده سيفتح تحقيقاً في ادعاءات بلاتر حول إجراء صفقة لمنح كأس العالم 2018 إلى روسيا.
وتقدمت إنجلترا بترشيحها لاستضافة مونديال 2018 لكنها خرجت من الدور الأول بحصولها على صوتين فقط من أصوات أعضاء اللجنة التنفيذية للفيفا (تفوقت روسيا في الدور النهائي على ملف إسبانيا والبرتغال المشترك 13-7).
وقال دايك أمام لجنة الثقافة والإعلام والرياضة البرلمانية في لندن قبل يومين: «سنبحث في تفاصيل أقوال السيد بلاتر. أعتقد أن جوابه سيكون: لقد تم تحريف كلامي. إذا قال ذلك أعتقد أن هناك ما يدعو للتحقيق».