تصدر ماكس فيرشتابن حصة التجارب الحرة الأولى لجائزة المكسيك الكبرى متقدماً على سائق ريد بل دانييل كفيات، وعلى سائق فيراري كيمي رايكونن.
صعد فيرشتابن إلى صدارة الترتيب في الدقائق الأخيرة وذلك بعد تسجيله لزمن بلغ قدره دقيقة و25.990 ثانية، متقدماً بفارق 0.3 ثانية على السائق الروسي، فيما أتى رايكونن ثالثاً بعد تسجيله لزمنٍ مساوٍ تماماً لزمن كفيات (1:26.295 دقيقة).
ولكن زمن الهولندي أتى نتيجةً لخروجه عن حدود الحلبة في المنعطفين الـ10 والـ11.
الكلمة التي تكررت أكثر من مرة مع أكثر من سائق هي أن المسار كان زلقاً للغاية، لاسيما وأن آثار الأمطار كانت لاتزال واضحة على الحلبة ما دفع السائقين إلى اعتماد إطارات «الإنترميديت».
وقال فرناندو ألونسو «القيادة أشبه بالقيادة على الجليد سواء في المناطق الجافة أو المبللة. إنه أمر غريب».
أما سيباسيتان فيتيل فقال «المسار زلقاً للغاية. إنه زلق بالفعل»، قبل أن يعيد برمجة المنعطفات على طريقته وهو ما أثار إعجاب بيريللي التي تساءلت على موقعها على تويتر «هل فيتيل جهاز كمبيوتر؟».
وكانت كلمات الألماني على الشكل التالي «المنعطفات 1,2,3 جافة. المنعطفات 4,5,6,7,8,9,10,11 لاتزال مبللة. المنعطفين 12,13 جافين ولكن مع بعض المناطق المبللة. المنعطفات 13,14,15 جافة. المنعطف 16 مبلل».
وبعد مضي 30 دقيقة من الحصة بدأ السائقون بالانتقال إلى استخدام الإطارات الجافة وتحديداً الإطارات المتوسطة (ميديوم).
وجاء في المركز الرابع فيتيل، أمام دانيال ريكاردو الذي كان يحتل المركز في النصف الثاني من الحصة قبل أن يتراجع، بينما جاء نيكو روزبرغ في المركز السادس.
وبخلاف خروج بعض السائقين عن المسار، التفت سيارة فيليبي نصر حول نفسها إذ كان محظوظاً لعدم اصطدامه بالجدار الجانبي للحلبة، فيما خسر روزبرغ مكابح سيارته قبل أن يتمكن من العودة بنجاح إلى منطقة الصيانة.
فالتيري بوتاس جاء في المركز السابع أمام كارلوس ساينز الابن وسيرجيو بيريز.
فيليبي ماسا أكمل ترتيب العشرة الأوائل، بينما اكتفى لويس هاميلتون بالمركز الـ11.
ونشير إلى أن سائق مرسيدس سجل أقصى سرعة قصوى لهذا الموسم والتي بلغت 362 كلم/ساعة.
باستور مالدونادو جاء في المركز الـ13 إذ فصل بين ثنائي فريق ساوبر ماركوس إريكسون وفيليبي نصر. أما جوليون بالمر الذي سيشارك بدلاً من رومان غروجان في جميع التجارب الحرة الأولى لبقية الموسم الجاري فقد حل في المركز الـ15.
من جهته واجه جنسن باتون الذي حل في المركز الـ19 مشكلة في محركه الجديد إذ أكمل 9 لفات فقط. وبالتالي سارع فريقه مكلارين إلى وضع محركٍ جديد مباشرةً داخل سيارته كي يكون البريطاني جاهزاً لخوض غمار التجارب الحرة الثانية.