لم يختبر بعض سائقي بطولة العالم للفورمولا1 للسيارات، الفخر والحماس بالاشتراك في سباق يقام في وطنهم حيث من غير المحتمل أن تستضيف بلادهم أي جولة، لكن المكسيكي سيرجيو بيريز لن يكون من بينهم بعد الأحد.
وتعود المكسيك لاستضافة جولة في بطولة العالم بعد غياب 23 عاماً وبيريز هو المكسيكي الوحيد من بين السائقين الأساسيين في البطولة حالياً، ولا يطيق الانتظار للاستفادة من الطاقة التي سيحصل عليها من حضور قوي متوقع يصل إلى مائة ألف متفرج.
وربما لن يكون الحماس في نفس المستوى بعد أن حسم لويس هاميلتون لقبه العالمي الثالث في تكساس منذ عدة أيام لكن الحدث مازال مهماً للسائق المكسيكي.
وقال بيريز (25 عاماً)، الذي شارك فقط في سباقات العربات الصغيرة في المكسيك: «لم أتوقع مطلقاً أن أحصل على فرصة الاشتراك في سباق يقام في وطني».
وأضاف: «ستكون هذه إحدى أبرز المحطات في مسيرتي ولا أشك أن هذا السباق سيكون أحد السباقات الكلاسيكية الحديثة في فورمولا1».
ورغم إقامة السباق في عطلة «يوم الموتى» الوطني، فإن الجماهير ستكون أكثر حيوية وبيريز يؤدي ما عليه لزيادة الإثارة.
واحتل بيريز المركز الثالث في سباق روسيا وهي أفضل نتيجة لفريقه فورس إنديا هذا الموسم ثم حصل على المركز الخامس في أمريكا.
وحصل بيريز على نقاط في خمسة من آخر ستة سباقات ولديه فرصة لأن يصبح أول مكسيكي يخرج بنقاط في سباق بلاده منذ أن جاء الراحل بيدرو رودريجيز في المركز السادس عام 1970.
والصعود لمنصة التتويج سيثير حماس الجماهير بشدة ولا يستبعد بيريز حدوث ذلك حتى وإن اعترف أنه سيكون بحاجة إلى الكثير من الحظ.