لابورتا وصل به الأمر إلى خشية أن على بارتوميو التخلي عن نيمار، أو على الأقل هذا ما قاله. لا أعلم إن كان الأمر سيصل إلى ذلك الحد، ولكن التعاقد مع هذا اللاعب الرائع جلب سلسلة من المشاكل للنادي ونتائج هذه المشاكل لا يمكن تقييمها إلا عندما ينتهي كل شيء. في برشلونة يظنون أن كل شيء يحدث تكون خلفه الأيادي السوداء «المدريدية». تلك الأيادي التي تحرض من البيرنابيو. لكن القضية مازالت دائرة، فنيمار عبارة عن زلزال في إسبانيا لديه زلزال مشابه في البرازيل، حيث لا توجد أيادي سوداء مدريدية.
برشلونة قام بهذا الشر، تماماً مثل ميسي الذي قام بإعلان مهزوز عن دخله «أو ترك أحدهم يفعل هذا الشر به)» وكذلك الأمر مع ماسكيرانو، الذي بات مذنباً بالأمس. في برشلونة يتساءل الكثير من الناس عما إذا كان لاعبون آخرون من أندية أخرى لا يفعلون الشيء نفسه بهذا السوء. القضية هي أنهم قاموا بأشياء خاطئة وقد تم ضبطهم. إضافة إلى كل هذه القضايا تضاف قضية نائب الرئيس فيلاروبي التي لها علاقة بقضية عائلة بويول، تلك القنبلة العنقودية التي لا ندري كم من الأموال ومن المشاهير مازالت ستحصد في المستقبل كتالونيا.
إنها أيام سيئة لبرشلونة، مع كل هذا التواجد في أنحاء المحاكم. بصراحة أرى أن بارتوميو -الذي ورث تركة صعبة- لا يستحق هذا، وذلك رغم أنه هو نفسه ارتكب أخطاء كان من الممكن تجنبها وعدم ارتكابها. لكن الخطأ الأسوأ هو أنه دائماً ما يتم اتهام مدريد بهذه الغمامة. الأخطاء هي أخطاء من قاموا بالتصرف بشكل سيء. أخشى أن يكون البلاوغرانا يتخيل نفسه في مكان مختلف عن الواقع الحقيقي، سواء في الأمور المالية أو مع اليويفا أو الفيفا. بأن يشعروا بأنهم مميزون لدرجة أن ينسون بعض القوانين ثم يلومون مدريد. هذا ليس بحل.
*رئيس تحرير صحيفة آس الإسبانية