جدد وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة التزام البحرين بمشاركة الأشقاء في التحالف العربي للدفاع عن الشرعية في اليمن حتى تحقيق كافة ما يصبو إليه أبناء الشعب اليمني الشقيق من حيث صد الانقلاب على الشرعية وانهاء التدخل الخارجي في الشأن اليمني، وتمكين الحكومة الشرعية من أداء مهامها في بسط الأمن وترسيخ الاستقرار في جميع أنحاء البلاد وتحقيق التنمية والتقدم.
واستعرض وزير الخارجية أمس، د.رياض ياسين مع وزير خارجية الجمهورية اليمنية الشقيقة، وذلك على هامش حوار المنامة في دورته الـ11،الجهود المبذولة من أجل إحلال الامن والسلم في اليمن.
وقد أعرب د. رياض ياسين عن خالص تقدير واعتزاز بلاده بالجهود الكبيرة التي تبذلها البحرين ومواقفها الداعمة لمصالح الشعب اليمني وحرصها البالغ على أمن اليمن وسلامه أراضيه ووحدته. والتقى وزير الخارجية مع الطيب البكوش وزير الشؤون الخارجية بالجمهورية التونسية الشقيقة، حيث تم بحث العلاقات الثنائية المشتركة بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها في شتى المجالات.
وقد أعرب الشيخ خالد عن اعتزازه بعمق العلاقات الأخوية بين البحرين وتونس الشقيقة، وما تحرزه من تقدم مستمر على كافة الأصعدة، مؤكداً حرص المملكة على تمتين هذه العلاقات بما يحقق المزيد من المصالح المشتركة. من جانبه، أكد الطيب البكوش حرص بلاده على تنمية علاقاتها مع البحرين في الأصعدة كافة، كما تم خلال اللقاء تبادل وجهات النظر حيال قضايا المنطقة.
كما التقى وزير الخارجية مع صلاح الدين رباني وزير خارجية جمهورية أفغانستان الإسلامية، حيث جرى بحث العلاقات الثنائية المتنامية بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات.
وقد أكد وزير الخارجية التزام البحرين بدعم الجهود التي تبذلها جمهورية أفغانستان الصديقة في محاربة العنف والتطرف وتحقيق التنمية الشاملة والازدهار للشعب الأفغاني الصديق. من ناحيته، أعرب وزير الخارجية الافغاني عن خالص تقدير بلاده لما تقوم به البحرين من دور مهم في دعم جهود تعزيز السلم والأمن وتحقيق التنمية في أفغانستان.
وخلال اجتماعه مع نائب وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية الصديقة أنتوني بلينكن، أكد الشيخ خالد أن العلاقات بين البحرين والولايات المتحدة الأمريكية تشهد المزيد من التنسيق المشترك في مختلف المجالات، مشيراً إلى أهمية مواصلة تطوير التعاون بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين. كما تطرق الاجتماع لجهود تعزيز الأمن والسلم بالمنطقة وسبل تطويرها، إضافة لفرص تعزيز التنسيق بين البلدين إزاء مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.