أشاد رئيس مركز الخليج للأبحاث د.عبدالعزيز بن صقر بدور البحرين في استضافة حوار المنامة وسط حضور كبير ومشاركين متميزين ومتحدثين، وهذا يضاف إلى سجل المملكة الزاخر باستضافة وتنظيم فعاليات دولية كبيرة تصب في مصلحة الأمن والرفاه والتنمية.
وأكد د.عبدالعزيز بن صقر، في تصريح له أمس، أن حوار المنامة هذه السنة يغطي الكثير من القضايا بحضور متميز من وزراء الخارجية ووزراء الدفاع والقيادات السياسية، ويهدف لمناقشة الكثير من القضايا بما فيها قضية سوريا والعراق واليمن ومسألة الاتفاق النووي الإيراني وتأثيراته على المنطقة.
وأضاف أن هناك العديد من القضايا التي يتطلع المشاركون لمناقشتها، ومن ثم الاستماع إلى العديد من الآراء، منوهاً بدور البحرين المتميز باستضافة هذا المنتدى والحوار حيث تحشد فيه وتجمع العديد من القيادات السياسية والعسكرية للتحاور ولوضع الحلول للكثير من القضايا.
وأشار إلى أن نتائج حوار المنامة تعتمد على النقاشات التي تعقد في هذا الحوار، مضيفاً أنه ربما تكون هناك وجهات نظر جديدة لم يتم التطرق إليها سابقاً وحسب ماهية النقاش تأتي النتائج.
وشدد على أن حوار المنامة يتزامن مع لقاءات تعقد في فيينا حالياً فيما يخص الوضع في سوريا، إضافة إلى وجود الائتلاف السوري في المنتدى مع وجود شخصيات عديدة بمن فيهم وزير الخارجية السعودية عادل الجبير.
وقال د.عبدالعزيز بن صقر «ربما تكون هناك وجهات نظر من قبل المشاركين تساعد في الوصول إلى حلول للقضايا»، مشيراً إلى أن بعض القضايا تطرح نفسها بقوة في هذا الحوار كقضية سوريا، واستتباب الأمن في العراق، واليمن، وطبيعة العلاقات الإيرانية مع دول الخليج العربي بعد توقيع الاتفاق النووي.