أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، أن المنطقة تعيش تحدياً كبيراً في استدامة التنمية وسط أجواء اقتصادية وأمنية مضطربة.
وقال سموه لدى لقائه وزير الدولة للشؤون الخارجية وشؤون الدفاع في سنغافورة د.مالكي عثمان الذي يزور البحرين حالياً للمشاركة بأعمال القمة الأمنية الحادية عشرة «حوار المنامة»، إن البحرين ـ لتجاوز هذه التحديات ـ تمد يدها بالتعاون مع الجميع ومنها دول جنوب شرق آسيا حيث تتشابه معها في الإمكانات الاقتصادية والطموح نحو التنمية والازدهار.
ورحب سموه بأي تعاون بحريني سنغافوري يوثق العلاقات الثنائية، ويسهم بأن يستفيد البلدان مما لديهما من إمكانات من شأنها توطيد عرى التعاون والارتقاء به إلى مستويات أعلى.
وأشاد سموه بما وصلت إليه العلاقات البحرينية السنغافورية من تطور وازدهار، سيما في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية في ظل ما يجمع بين البلدين من اهتمام متبادل بتعزيز مجالات التعاون وتنميها بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين الصديقين.
وأكد سموه حرص البحرين على توطيد أطر التعاون مع سنغافورة الصديقة والبناء على ما يجمع بينهما من علاقات صداقة قوية ومتينة وتفاهم وتنسيق مشترك تجاه العديد من القضايا الإقليمية والدولية.
وأثنى سموه على ما تمثله سنغافورة من نموذج للنهضة والتطور الاقتصادي والتنموي، وبما حققته من تطور أهلها لتكون من أبرز التجارب الرائدة إقليمياً ودولياً في مجال التنمية. من جانبه أعرب وزير الدولة للشؤون الخارجية والدفاع السنغافوري، عن خالص شكره وتقديره لسمو رئيس الوزراء على اهتمامه بتعزيز التعاون الثنائي بين البلدين.
وأشاد بما تشهده المملكة من نهضة وازدهار في مختلف المجالات، معرباً عن حرص بلاده على توسيع آفاق التعاون بين البلدين الصديقين بما يحقق المصالح المشتركة ويعود بالفائدة على البلدين والشعبين الصديقين.