توقع الرئيس التنفيذي لهيئة تنظيم سوق العمل رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالأشخاص أسامة العبسي إفتتاح المركز الشامل لإيواء الضحايا أو الضحايا المحتمل تعرضهم لعمليات اتجار قريباً، كاشفاً عن أن الطاقة الاستيعابية للمركز ستكون 108 أشخاص مع إمكانية زيادتها عند الضرورة بمقدار 50%، رغم أن أعداد الضحايا في البحرين لا تصل إلى نصف هذا العدد في عام كامل.
وأوضح أسامة العبسي، خلال الاجتماع الخامس للجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالأشخاص الأربعاء الماضي بمقر هيئة تنظيم سوق العمل، أن المركز الذي تشرف عليه هيئة تنظيم سوق العمل سيقدم خدمات متكاملة تشمل إلى جانب الإيواء خدمات صحية ونفسية وقانونية وأمنية واجتماعية ليكون محطة واحدة متكاملة للتعامل مع جميع أشكال هذه الظاهرة، ويكون نقطة وقاية تحول دون أن تصبح الفئات المستضعفة ضحايا للاتجار بالأشخاص.
واطلع أعضاء اللجنة على آخر التطورات المتعلقة بتجهيز مركز شامل لإيواء الضحايا أو الضحايا المحتمل تعرضهم لعمليات اتجار، مشيراً إلى أن المركز سيضم مجموع الجهات المعنية كوزارة الداخلية، والصحة، ووزارة العمل والتنمية الاجتماعية، وهيئة تنظيم سوق العمل، إضافة إلى الجانب الأهلي الممثل في جمعية حماية العمالة الوافدة.
وأطلع الرئيس أعضاء اللجنة على خطة البرامج التدريبة والتوعوية التي تم الشروع بها بالتعاون مع مكتب منظمة الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة (UNODC)، لرفع مستوى كفاءة الكوادر المتعاملة مع الضحايا وتدريبهم على التعرف على هذه الحالات. وأشار إلى أنه تم إدخال مجموعة من الموظفين إلى هذه الدورات فيما يجري الإعداد – بالتعاون مع وزارة الصحة - لتأهيل موظفي الاستقبال والممرضين في المراكز الصحية والمستشفيات واكسابهم مهارات التعرف على الضحايا أو الضحايا المحتملين وطرق التعامل معها.