الخليل - (وكالات): اندلعت مواجهات في الخليل إثر تشييع 5 شبان قامت إسرائيل بتسليم جثثهم، فيما تستعد تل أبيب لإحياء الذكرى العشرين لاغتيال إسحق رابين في حضور الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون.
واستشهد فتى فلسطيني «17 عاماً» برصاص عناصر حرس الحدود الإسرائيليين عند حاجز شمال الضفة الغربية المحتلة. ووفقاً للشرطة الإسرائيلية، حاول الشاب مهاجمة أحد عناصر الحرس بواسطة سكين لكنه فشل في ذلك. ومنذ بداية الشهر الحالي، أدت أعمال العنف التي تخللتها هجمات نفذها مقاومون فلسطينيون معظمها بالسكاكين أو اشتباكات بين راشقي الحجارة والجنود وإطلاق نار من إسرائيليين، إلى استشهاد 68 فلسطينياً،، ومقتل 9 إسرائيليين.
وبدأت الهجمات في البلدة القديمة من القدس حيث الحرم القدسي، لكنها باتت تتركز حالياً في الخليل في جنوب الضفة الغربية.
وأصبحت المدينة التجارية المزدهرة مسرحاً للنزاع، خاصة أنها تضم 500 مستوطن إسرائيلي يعيشون تحت حماية الجيش الإسرائيلي، و200 ألف فلسطيني يواجهون أكثر من مئة حاجز إسرائيلي وسط الحي القديم في المدينة.
وبين الشهداء الذين دفنوا أمس، فتاتان هما بيان العسيلة ودانيا أرشيد «16 و17 عاماً». أما الشبان فهم: بشار وحسام الجعبري «15 و18 عاماً» وطارق النتشة «17 عاماً». واستشهد هؤلاء برصاص القوات الإسرائيلية التي قالت إنهم حاولوا طعن أو طعنوا إسرائيليين.
كذلك، شيع فلسطيني سادس في أحد أحياء القدس الشرقية وسابع في جنين.