كتب – مازن أنور:
قدم فريقا المحرق والرفاع الشرقي واحدة من أسوإ مباريات دوري viva وهي المباراة التي اختتمت بها منافسات الجولة الثانية يوم أمس، حينما تعادلا إيجاباً بهدف لمثله في مواجهة عقيمة افتقدت للإثارة ويمكن وصفها بالفقيرة فنياً، ليتقاسم الفريقان إثر ذلك النقاط ويصبح المحرق في صدارة الترتيب برصيد 4 نقاط وبفارق الأهداف عن الحد والبسيتين، ويحصد الرفاع الشرقي نقطته الأولى في مشوار الدوري.
قدم الفريقان شوطاً أول متواضعاً للغاية من الجانب الفني طغت عليه العشوائية والرعونة في الأداء بالإضافة إلى الحذر الكبير، فلم يستطع الفريقان صناعة الهجمات بشكل منظم ولم يشهد الشوط الكثير من الفرص من قبل الطرفين، وكان الشوط قد شهد هدفاً مبكراً للرفاع الشرقي إثر خطأ فادح من حارس المحرق الدولي السيد محمد جعفر الذي وصلت إليه كرة من المدافعين وسددها دون تركيز متوسطة الارتفاع لتصطدم بلاعب الشرقي علي عبدالله وتأخذ طريقها للشباك الحمراء.
المحرق لم يتحرك بعد الهدف ولم يظهر بالصورة المطلوبة رغم استحواذه على الكرة بنسبة أكبر من الشرقي ولكنه افتقد لصانع الألعاب وتنويع الهجمات، في المقابل فإن الرفاع الشرقي اعتمد على اجتهادات لاعبيه الفردية التي لم تثمر عن شيء.
ورغم العقم الهجومي المحرقاوي إلا أن مهدي عبداللطيف نجح في إهداء فريقه هدف التعادل في وقت مثالي (الدقيقة 42) عندما استغل كرة طائشة كانت ساقطة على مشارف المنطقة فسددها بيمنيه قوية لتسكن الزاوية اليسرى لمرمى الشرقي ولينتهي الشوط بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق.
ولم يتغير الحال في شوط المباراة الثاني عندما ظل الأداء عقيماً من الجانبين وسط غياب الفرص الحقيقية على المرمى، وتحسن الأداء نسبياً مع التغييرات التي أجراها مدربا الفريقين، فاستحوذ الشرقي على الأفضلية النسبية ولكن من دون خطورة حقيقية عدا تسديدة للاعب عبدالله الهزاع في الشباك الجانبية لمرمى المحرق، ولم يجتهد الفريقان لصنع الخطورة أكثر من ذلك فلم يكن هنالك ما يستحق الذكر سوى صافرة النهاية التي أعلنت عن تعادل الفريقين.
970x90
970x90