يتزايد الضغط على نونو مدرب فريق فالنسيا، بعدما طالب بعض مشجعي الفريق بإقالة المدرب البرتغالي، رغم الفوز 3-صفر على ليفانتي، في مباراة قمة بدوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم السبت.
ولا يحظى نونو بشعبية كبيرة خاصة بعد قراره باستبعاد المهاجم ألفارو نغريدو من التشكيلة، وعبر مشجعون في إستاد ميستايا عن دعمهم لمهاجم منتخب إسبانيا السابق، الذي تابع اللقاء من المدرجات.
وتقدم فالنسيا بهذا الفوز إلى المركز السادس لكن المستوى المتوسط للفريق في الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا، قلص كثيراً من آمال النادي في إحراز أي لقب كبير.
ويحتل فالنسيا الذي خسر نهائي دوري الأبطال في 2000 و2001، المركز الثاني في مجموعته بدوري الأبطال متأخراً بثلاث نقاط عن زينيت سان بطرسبرغ الروسي، قبل أن يلعب في ضيافة جنت الأربعاء.
وقال نونو في مؤتمر صحافي: «يرغب المشجعون في فوز فريقهم والاستمتاع بأسلوب اللعب».
وأضاف المدرب البالغ عمره 41 عاماً، والذي يخوض موسمه الثاني مع فالنسيا: «أتفهم رأي المشجعين وهذا يؤلمني بشكل شخصي لكني أتعامل معه بإيجابية».
وذكرت تقارير أن نونو استبعد نغريدو بسبب غضبه من تعليقات من اللاعب، بشأن الأسلوب الخططي للفريق لكن المدرب أكد أكثر من مرة أن عدم انضمام اللاعب للتشكيلة يعود فقط لأسباب رياضية.