أكد مجلس الشورى أن قمة الأمن الإقليمي «حوار المنامة» في دورتها الحادية عشرة، التي استضافتها البحرين منصة مهمة لتلاقي الرؤى والأفكار، إلى جانب التنسيق والتشاور حول التحديات والمستجدات التي تشهدها المنطقة، بما يخدم صياغة توجهات عالمية موحدة قادرة على مواجهة أيه صراعات أو أزمات تؤثر على الأمن الإقليمي والدولي.
وذكر المجلس، في بيان له، أن القمة جمعت حضوراً متميزاً ورفيع المستوى من الشخصيات الدولية والاقتصادية والسياسيين والمفكرين الاستراتيجيين ورجال الأعمال.
وأعرب المجلس عن إشادته بالجهود المخلصة والكبيرة لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء والتي أسهمت في نجاح البحرين في احتضان الملتقى سنوياً، وبالشكل الذي يعكس انفتاح المملكة على العالم، ليؤكد إيمانه العميق والراسخ بأهمية الحوار كعنصر أساسي لإيجاد حلول مستدامة تخدم استقرار المنطقة، ومنبر لتبادل وجهات النظر إزاء التحديات الأمنية التي يمر بها العالم سعياً نحو بناء شراكة استراتيجية قوية من أجل السلام والأمن والتنمية، متطلعين إلى النتائج التي سيخرج بها المتحاورون، والتي من شأنها أن تفضي إلى تفاهم دولي حقيقي ومستمر بشأن مختلف التحديات التي تواجه دول المنطقة والعالم، وتعمل على بلورة إرادة سياسية فاعلة تعزز الجهود المبذولة لأجل أمن واستقرار المنطقة.
وأشار إلى أن مشاركة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي كمتحدشث رئيسي في افتتاح المنتدى، شكلت إضافة مهمة انطلاقاً من الدور الاستراتيجي العربي لجمهورية مصر العربية.