القدس - (وكالات): أعلنت مصادر أن 3 جنود إسرائيليين أصيبوا في عملية دعس شمال الخليل، وذلك إثر استشهاد شاب فلسطيني بنيران جنود الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة نفسها بدعوى محاولته طعن جندي إسرائيلي.
وقالت المصادر إن الجنود الثلاثة تعرضوا لعملية دعس على مفترق بيت عينون، شمال شرق الخليل، فيما أكد شهود عيان أن إصابة أحد الجنود حرجة، كما أفادوا بتمكن السيارة التي نفذت العملية من الفرار. وأكدت مصادر أن قوات الاحتلال أغلقت الشوارع بالحواجز في المنطقة ودفعت بتعزيزات كبيرة، كما قامت بإغلاق كل مداخل بلدة سعير ودهمت منازل. وجاء الحادث بعد استشهاد شاب فلسطيني برصاص جنود الاحتلال في وقت سابق في المفترق نفسه شمال الخليل.
وأفادت تقارير بأن جندياً إسرائيلياً أطلق وابلاً من الرصاص على الشاب الفلسطيني عند المفترق عقب احتجاجات اندلعت أثناء تشييع شهيدين سقطا في وقت سابق برصاص الاحتلال بالخليل. وأضافت التقارير أن قوات الاحتلال الإسرائيلي منعت سيارات الإسعاف من تقديم العلاج للمصاب مما أدى إلى استشهاده على الفور. وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد شرعت في اتخاذ سلسلة من الإجراءات التي تضيق على المواطنين الفلسطينيين في المنطقة الجنوبية بمدينة الخليل التي تضم عدداً من البؤر الاستيطانية. ومن بين تلك الإجراءات الحد من دخول المواطنين عبر الحواجز العسكرية المؤدية للمنطقة وعدم السماح بدخولها إلا لمن يسكنون فيها فقط وفرض إغلاق المحلات بالمنطقة المحاذية للحرم الإبراهيمي. ومنذ الأول من أكتوبر الماضي أوقعت أعمال العنف بين الفلسطينيين والإسرائيليين 68 شهيداً بين الفلسطينيين، في حين قتل 9 إسرائيليين.