قال وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة إن «حوار المنامة أثبت أن التغيير نحو الأفضل ممكناً وأن تجاوز الأزمات وارداً إذا ما خلصت النوايا وصدقت الإرادات وسعت الدول والحكومات إلى تعزيز المكتسبات وتقليل المخاطر والمشكلات عبر الحوارات البناء واللقاءات الجادة والمشاركات الهادفة والأطروحات غير المنحازة سوى لأمن واستقرار العالم».
وأكد الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، في تصريح له أمس بمناسبة اختتام أعمال حوار المنامة في دورته الحادية عشر، أن حوار المنامة هو استمرار لمساعي البحرين الخيرة ومبادراتها الرائدة في المواجهة الفاعلة للمشكلات القائمة والتي تعوق جهود التنمية عبر وسيلة مهمة وأداة استراتيجية تتمثل في الحوار ما بين المتخصصين والخبراء والمعنيين باعتبارهم الأقدر على رسم خريطة أفضل لعالمنا ومستقبل أكثر ازدهاراً لشعوبنا.
ورفع أسمى آيات الشكر والتقدير والامتنان إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد، نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، على ما أحاطوا به حوار المنامة من رعاية بالغة واهتمام كبير خلق حافز أقوى لدى المشاركين فيه للخروج بمبادرات بناءة وأطروحات جادة لصالح المنطقة.
وقال الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة إن «عناية قيادتنا السياسية الحكيمة بحوار المنامة يأتي ترسيخاً لنهج البحرين الثابت والداعم لكل ما فيه خير العالم، والتعاون مع كافة الجهود التي تعود بالنفع على الجميع، وقد كان لهذا الدعم والمتابعة لأعمال حوار المنامة عظيم الأثر في خروج هذا المحفل العالمي بصورة مشرفة ولائقة بمكانة المملكة وتعدد منافعه وتنوع آثاره الإيجابية على الصعيدين الإقليمي والدولي».