شدد وزير الخارجية البريطانية فيليب هاموند على أنه «إذا استمرت إيران في دعم الإرهاب فسيكون المجال مفتوحاً لدول الأمم المتحدة لتأخذ إجراءات مستقلة، لكنها ستكون مختلفة عن الإجراءات التي اتخذناها بخصوص برنامج إيران النووي غير القانوني».
وأضاف فيليب هاموند، في مقابلة خاصة مع موقع «العربية» الإنجليزي – على هامش حوار المنامة رداً على سؤال حول العلاقة التجارية مع إيران عقب إبرام الصفقة النووية التي ترفع بموجبها العقوبات الدولية عن طهران، وقلق بعض بلدان المجاورة من استخدام إيران للأموال التي ستدر عليها في تمويل الإرهاب وخلق المزيد من الفوضى، «نعلم أن تصرفات إيران في المنطقة مستمرة في كونها تحدياً، ونأمل أن يتسبب انفتاح إيران على العالم مع مرور الوقت وإزالة العقوبات في أن نرى تصرفات مغايرة، لكن ذلك لن يحدث بين ليلة وضحاها، سيستغرق الأمر وقتاً».
ووصف العلاقات السعودية – البريطانية بأنها «ذات جذور عميقة ومنوعة»، مضيفاً أن مسؤولين سعوديين وصفوا له من جهتهم بأن العلاقة بين البلدين «ممتازة».
وأضاف وزير الخارجية البريطاني: «علاقتنا «بالمملكة» تصب في مصلحتنا المشتركة، فنحن ندعم بعضنا في مجال الأمن الإلكتروني، ومكافحة الإرهاب، والتعاون في مجال الدفاع، وندعم أمن بعضنا البعض حيث دعمنا التحالف السعودي لحماية الحكومة اليمنية».