لا تخلو أخبار بغداد اليومية من أحداث "تفجير" أو عمليات "انتحارية" في مناطقها السنية أو الشيعية، ومع ذلك فإن الأخبار ذاتها غالباً ما تتناقل موعد أصبوحة شعرية أو ملتقى سينمائي أو مهرجان مسرحي، وكأن عاصمة العباسيين التي قاومت المغول والتتار والبويهيين بالحياة، تريد اليوم أن تقاوم الإرهاب بالحياة أيضاً، ويسير مهرجان بغداد الدولي للمسرح على نفس النهج.
وتستضيف دائرة السينما والمسرح المهرجان المذكور للفترة من 22 أكتوبر المقبل ولغاية الثلاثين منه، بحسب ما صرّح مدير الفرقة الوطنية للتمثيل مثال غازي.
وأضاف غازي "إن الدائرة هيّأت غرفة عمليات خاصة بالمهرجان تقوم بالتحضير والتنظيم، وسيكون مهرجاناً دولياً حقيقياً، يتم تخصيص نصف عروضه للأعمال العربية والعالمية، ونصفها الآخر للأعمال للعراقية".
وأعلن عن تشكيل "لجنة للمشاهدة لمراجعة الأعمال العربية والعالمية والعراقية واختيار الأنسب منها".
إلى ذلك، سيتم توجيه دعوات الحضور إلى عدد يتراوح من 25 إلى 30 شخصية عربية وعالمية ليكونوا ضيوف المهرجان، بينهم أسماء مهمة لفنانين كبار من مصر والمغرب والإمارات.