«حوار المنامة» سهّل التفاعل الدبلوماسي في تناول قضايا المنطقة
«حوار المنامة» طرح محاور مهمة وتزامن مع تطورات بالغة الدقة
مراجعة أسباب عدم التعامل بفاعلية مع تصاعد تيارات التطرف


أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى والنائب الأول لرئيس الوزراء، أن البحرين ملتزمة ومستمرة بخدمة قضايا الأمن والسلام. ولدى لقائه المدير العام والرئيس التنفيذي للمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية د.جون تشبمان، والمدير التنفيذي للمعهد بالشرق الأوسط السير جون جينكنز، بحضور وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، ووزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، أشاد سموه بنجاح تنظيم منتدى «حوار المنامة» في نسخته الحادية عشرة. وقال سموه إن المنتدى يستمر بدوره كمنصة دولية ونقطة التقاء تسهم في تسهيل التفاعل السياسي والدبلوماسي وتعزيز التواصل وتبادل الرؤى ووجهات النظر في تناول الشأن الإقليمي والدولي وقضاياه، ما جسد التزام المملكة واستمرارها في خدمة قضايا الأمن والسلام. وأكد سموه أهمية المحاور المطروحة في المنتدى المنعقد متزامناً مع تطورات بالغة الدقة، والتأكيد عبر هذه المنصة المهمة على ضرورة المراجعة الصريحة لأسباب عدم تمكن الجهود الدولية من التعامل بفاعلية مع التحديات الراهنة، وتفاقم آثارها على مستوى الوضع الإنساني الكارثي وتصاعد تيارات التطرف، وغيرها من القضايا تم التطرق لها ذات البعد المؤثر على السلم والأمن الدوليين. وجدد سموه دعم البحرين لمنتدى «حوار المنامة» كأحد أهم المنتديات الدولية استطاعت البحرين استقطابها سنوياً وفق مستويات عالية من جودة الترتيب والمشاركة أكدت نجاحاته المستمرة، معرباً عن تطلعه للمزيد من التعاون مع المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية. من جانبه أعرب تشبمان عن شكر وتقدير المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية لسمو ولي العهد على ما يلقاه منتدى «حوار المنامة» من دعم متواصل، وتوفير كافة التسهيلات لعمل المعهد، ما أسهم في نجاح يحققه في تنظيم مختلف فعالياته.