بحثت الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة هالة الأنصاري آفاق التعاون بين المجلس وشركة الخليج لصناعة البتروكيماويات، لافتة إلى دعم الشركة مالياً لاحتفالات المملكة بيوم المرأة البحرينية للعام الجاري والذي اختير «المرأة في القطاع المالي والمصرفي» شعاراً له.
وأعربت، خلال لقائها بمقر المجلس أمس، رئيس الشركة د.عبدالرحمن جواهري يرافقه عدد من كبار المسؤولين، عن تقديرها للرؤية الثاقبة والإدارة الحكيمة للدكتور عبدالرحمن جواهري والحرص الذي يبديه لدعم المرأة العاملة بالشركة مما قاد لحصول جيبك على جائزة صاحبة السمو الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة لتمكين المرأة البحرينية عن القطاع الخاص لمرتين كإنجاز مسبوق، والتي استحققتها الشركة نظراً لتنفيذها للعديد من المبادرات التي استهدفت من خلالها دعم المرأة بشكل خاص، وتوفير المزيد من فرص التدريب لها بهدف تأهيلها وتمكينها وإشراكها في جميع البرامج التي تنفذها الشركة مشيدة بسيدات جيبك اللاتي وصفتهن بأنهن إضافة نوعية بما يملكنّه من خبرة وكفاءة. وتم خلال اللقاء، استعراض آفاق التعاون بين المجلس الأعلى للمرأة والشركة، والبرامج المشتركة التي ينفذها الجانبان.
وأطلعت الأنصاري د.جواهري والوفد المرافق على الفعاليات التي ينوي المجلس تنفيذها بمناسبة احتفالات المملكة بيوم المرأة البحرينية لهذا العام والذي اختير «المرأة في القطاع المالي والمصرفي» شعاراً له.
كما أعربت عن تقديرها للشيخ عيسى بن علي آل خليفة مستشار سمو رئيس الوزراء للشؤون الصناعية والنفطية رئيس مجلس إدارة الشركة على الدعم السخي، واستذكرت إسهامات الشركة وتعاونها وتواصلها مع المجلس الأعلى للمرأة، ووقوفها المستمر خلف العديد من الفعاليات التي يقيمها المجلس في شتى المناسبات.
من جانبه، أكد د.جواهري أن الشركة حريصة على وضع جميع إمكاناتها من أجل دعم المرأة البحرينية وتشجيع كافة الجهود المبذولة لتمكينها سواء من خلال إقامة برامج مشتركة تهدف إلى مساعدتها على ولوج فرص جديدة أو من خلال دعم البرامج والفعاليات التي يقيمها المجلس الأعلى للمرأة لإلقاء الضوء على إمكانيات المرأة البحرينية، وما يمكن أن تقدمه في جميع مجالات التنمية.
ونوه د.جواهري إلى الرؤية الحكيمة لصاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة والتي كان لها الفضل في تثبيت دور المجلس الأعلى للمرأة وإبرازه كمؤسسة استشارية ومرجعية لكل ما يتعلق بشؤون المرأة البحرينية.
وشدد على أن المجلس قدم نفسه كبيت خبرة نوعية تقدم المعرفة وتديرها في مجال تقدم المرأة ونهوضها وعمل على إدماج احتياجاتها في برامج عمل الدولة بهدف أن يكون تمكينها جزءاً أصيلاً في مسار العمل التنموي، منوهاً باهتمام المجلس بتشجيع المرأة البحرينية على ممارسة حقوقها، وتقديمها كقوة ذات قيمة مضافة تؤثر في عمليات صنع القرار.
وأضاف أن المرأة البحرينية هي حالة خاصة بالنظر إلى طبيعة المجتمع البحريني الذي كان ولايزال يدعم مشاركتها الطبيعية في بنائه سواء من خلال ممارسة دورها الأول والأهم كأم ومربية أو من خلال مشاركتها المتكافئة مع الرجل في البناء والتنمية الوطنية، معرباً عن ثقته بقدرة المرأة البحرينية على تحقيق ذلك التوازن الدقيق والمطلوب بين هذين الدورين المهمين اللذين يمثلان عمود استقرار ضمان مشاركة المرأة واندماجها في الحياة العامة.
ووجه د.جواهري الدعوة إلى جميع مؤسسات القطاع الخاص لمضاعفة دعمها للبرامج التي يعدها المجلس لدعم وتمكين المرأة البحرينية كي يساعد المجلس على تحقيق أهدافه المنشودة والتي تصب في صالح الوطن، مذكراً بالدور الكبير الذي يقع على كاهل المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص على وجه التحديد من أجل الاضطلاع بأدوارهم المنوطة بهم في هذه المرحلة الهامة.
ودعا جميع شرائح المجتمع إلى إعطاء المرأة البحرينية فرصة لكي تثبت للعالم أجمع قدرتها الفذة على تحمل المسؤوليات.
وأشار إلى أن شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات ستبقى دائماً وأبداً داعماً أساسياً لكل ما من شأنه تعزيز قدرات المرأة البحرينية ومساعدتها في الوصول إلى أعلى المراتب القيادية. ولفت إلى نهج الشركة وسياساتها الداعمة للبحرين واستقرارها وبتوجيهات مستمرة من رئيس مجلس إدارتها الشيخ عيسى بن علي آل خليفة.