عواصم - (وكالات): أرسل التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن «إعادة الأمل» بقيادة المملكة العربية السعودية دبابات وعربات مدرعة لدعم القوات الموالية لشرعية الرئيس عبدربه منصور هادي في فك حصار المتمردين الحوثيين وقوات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح عن مدينة تعز جنوب غرب البلاد، بحسب ما أفادت مصادر عسكرية وصحف إماراتية.
وتأتي التعزيزات بعد إعلان المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد عزمه إجراء مباحثات بين أطراف النزاع اليمني خلال نوفمبر الحالي، يرجح أن تعقد في جنيف.
وقالت مصادر عسكرية في تعز أن التحالف أرسل 30 عربة عسكرية بينها دبابات، لدعم القوات الموالية للشرعية في فك الحصار الذي يفرضه الحوثيون منذ اشهر على تعز، ثالث كبرى مدن البلاد، والتي لا تزال تحت سيطرة القوات الموالية لهادي. ويخوض الطرفان موجهات ومعارك متواصلة في المنطقة.
وأفادت مصادر عسكرية وطبية بمقتل 12 مقاتلاً موالياً للحكومة، كانوا ضمن قوة قوامها 500 مقاتل أرسلوا من مدينة عدن الساحلية الجنوبية، في كمين للمتمردين على الطريق إلى تعز. وأوردت صحيفة «ذي ناشونال» الصادرة بالإنجليزية، ومقرها أبو ظبي، أن «عربات عسكرية مزودة من الإمارات العربية المتحدة، وصلت إلى الخط الأمامي في معركة مدينة تعز»، مشيرة إلى أن «عشرات» من هذه العربات تم تسليمها إلى المقاتلين الموالين للحكومة في المدينة.
من جهتها، أوردت صحيفة «البيان» الإماراتية «وصلت طلائع قوات من التحالف العربي، معززة بآليات وأسلحة حديثة، إلى مشارف مدينة تعز اليمنية، وبدأت الانتشار في المحافظة، مخترقة تحصينات الانقلابيين الحوثيين، لبدء معركة فاصلة في دحرهم».
وتعد الإمارات من أبرز الدول المشاركة في التحالف الذي تقوده السعودية منذ مارس الماضي ضد الحوثيين المتهمين بتلقي الدعم من إيران، والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح. وألقت طائرات التحالف الأسبوع الماضي أسلحة وذخائر إلى المقاتلين الموالين لهادي في تعز، بحسب ما أفادت مصادر عسكرية. وأوردت صحيفة الشرق الأوسط السعودية، أن من الأسلحة التي بدأت القوات الموالية لهادي باستخدامها، صواريخ «تاو» المضادة للدروع التي «حصلت عليها من قوات التحالف العربي».
وفي شبوة جنوب اليمن قتل نحو 20 مسلحاً من ميليشيا الحوثي وقوات صالح في غارات للتحالف. وقالت مصادر محلية إن طائرات التحالف شنت عدة غارات على معسكرات ومواقع للحوثيين وقوات صالح بمديرية بيحان في شبوة، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى بالإضافة إلى تدمير عدد من الآليات والأسلحة. ويشن التحالف منذ مارس الماضي حملة عسكرية ضد الحوثيين ويفرض حصاراً بحرياً وجوياً على اليمن.
وفي يوليو الماضي تمكنت القوات الموالية للحكومة بدعم من التحالف العربي من اخراج المتمردين من 5 محافظات في الجنوب، وتتابع الضغط للوصول الى صنعاء التي يسيطر عليها الحوثيون منذ سبتمبر 2014.
وتأتي التعزيزات بعد إعلان المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد عزمه إجراء مباحثات بين أطراف النزاع اليمني خلال نوفمبر الحالي، يرجح أن تعقد في جنيف.
وقالت مصادر عسكرية في تعز أن التحالف أرسل 30 عربة عسكرية بينها دبابات، لدعم القوات الموالية للشرعية في فك الحصار الذي يفرضه الحوثيون منذ اشهر على تعز، ثالث كبرى مدن البلاد، والتي لا تزال تحت سيطرة القوات الموالية لهادي. ويخوض الطرفان موجهات ومعارك متواصلة في المنطقة.
وأفادت مصادر عسكرية وطبية بمقتل 12 مقاتلاً موالياً للحكومة، كانوا ضمن قوة قوامها 500 مقاتل أرسلوا من مدينة عدن الساحلية الجنوبية، في كمين للمتمردين على الطريق إلى تعز. وأوردت صحيفة «ذي ناشونال» الصادرة بالإنجليزية، ومقرها أبو ظبي، أن «عربات عسكرية مزودة من الإمارات العربية المتحدة، وصلت إلى الخط الأمامي في معركة مدينة تعز»، مشيرة إلى أن «عشرات» من هذه العربات تم تسليمها إلى المقاتلين الموالين للحكومة في المدينة.
من جهتها، أوردت صحيفة «البيان» الإماراتية «وصلت طلائع قوات من التحالف العربي، معززة بآليات وأسلحة حديثة، إلى مشارف مدينة تعز اليمنية، وبدأت الانتشار في المحافظة، مخترقة تحصينات الانقلابيين الحوثيين، لبدء معركة فاصلة في دحرهم».
وتعد الإمارات من أبرز الدول المشاركة في التحالف الذي تقوده السعودية منذ مارس الماضي ضد الحوثيين المتهمين بتلقي الدعم من إيران، والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح. وألقت طائرات التحالف الأسبوع الماضي أسلحة وذخائر إلى المقاتلين الموالين لهادي في تعز، بحسب ما أفادت مصادر عسكرية. وأوردت صحيفة الشرق الأوسط السعودية، أن من الأسلحة التي بدأت القوات الموالية لهادي باستخدامها، صواريخ «تاو» المضادة للدروع التي «حصلت عليها من قوات التحالف العربي».
وفي شبوة جنوب اليمن قتل نحو 20 مسلحاً من ميليشيا الحوثي وقوات صالح في غارات للتحالف. وقالت مصادر محلية إن طائرات التحالف شنت عدة غارات على معسكرات ومواقع للحوثيين وقوات صالح بمديرية بيحان في شبوة، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى بالإضافة إلى تدمير عدد من الآليات والأسلحة. ويشن التحالف منذ مارس الماضي حملة عسكرية ضد الحوثيين ويفرض حصاراً بحرياً وجوياً على اليمن.
وفي يوليو الماضي تمكنت القوات الموالية للحكومة بدعم من التحالف العربي من اخراج المتمردين من 5 محافظات في الجنوب، وتتابع الضغط للوصول الى صنعاء التي يسيطر عليها الحوثيون منذ سبتمبر 2014.