كتب – فهد بوشعر:
قال محمد بوعلي القائم بأعمال مدير شؤون الأندية بوزارة شؤون الشباب والرياضة بأنهم قد تسلموا أوراق العطاءات المتعلقة بمشروع النجمة الاستثماري يوم أمس الأول والعمل قائم لديهم كوزارة للشباب والرياضة لمراجعة العطاءات المقدمة بالتفصيل وعمل المقارنة حسب أنظمة مجلس المناقصات وذلك ضمن عملية تقييم العطاءت.
وأكد بوعلي في تصريحه للوطن الرياضي بأنه إذا كانت عملية التقييم سلسة ولم يشبها أي غموض في العطاءات ومستوفية لجميع التفاصيل فإن عملية التقييم من المتوقع أن تستغرق في المتوسط مابين أسبوع إلى عشرة أيام وبالإمكان أن تزداد المدة في حل وجود نواقص أو استفسارات من من قبلهم لمقدمي العطاءات.
وبين بوعلي بأنه لا يمكن الحكم الآن على العطاءات قبل تقييمها بشكل دقيق ومفصل لتحقيق العدالة والشفافية في عملية التقييم والترسية.
ومن جانب آخر فقد أكد بوعلي في وقت سابق على أن الوزارة قد أعدت مسودات العقود من الناحية القانونية ولم يتبق سوى إضافة البنود الفنية التي سيتم تضمينها في العقد بناءً على العطاء الذي سيتم الترسية عليه بعد التقييم ودراسة العطاءات مؤكداً على جاهزية الوزارة وتبقي الأمور الرسمية الروتينية.
وكانت قد أغلقت فترة تقديم العطاءات بالنسبة للمرحلة الأولى من المشروع الاستثماري لنادي النجمة الرياضي في الثامن والعشرين من أكتوبر الماضي بعد أن استمرت فترة تقديم العطاءات لقرابة الشهر الكامل تقدم خلالها خمسة مستثمرين جادين في المشروع الراغبين في استغلال هذا المشروع الذي يعتبر ناجحا قبل أن يبدأ نظرا للموقع الاستراتيجي الذي يقع عليه المشروع.
ومن خلال متابعة الوطن الرياضي للملف الاستثماري للنجمة تطلب الأمر الاطلاع على الموقع الإلكتروني لمجلس المناقصات والمزايدات للوقوف على العطاءات التي تقدم بها المستثمرون فتبين بأن النجمة أمام خمسة عطاءات من خمسة مستثمرين لكن الأرقام المطروحة ترجح المفاضلة بين مستثمرين فقط هما من تقدما بعطاءين يعتبران الأبرز للنجمة، وهما العطاءان اللذان يلبيان طموح النادي بشكل كبير في المرحلة الأولى من بداية الاستثمار حيث تشير العطاءات المعروضة في موقع مجلس المناقصات إلى أن نصيب النجمة من الربح سيتجاوز الــ 50? وهو الأمر الذي كان يرنو له مجلس الإدارة بنظامه الجديد في الاستثمار بالعمل بنظام الشراكة. وتشير المصادر بأنه في حال إرساء المناقصة على أحد المستثمرين الاثنين سيتحول حال النادي من حالٍ إلى حال آخر حيث إنه من المتوقع أن يبدأ النجمة في إنهاء التزاماته المالية المتراكمة قبل نهاية العام الجاري ليبدأ النادي صفحة جديدة بحلول العام 2016، خصوصاً وأن مشروع النجمة الاستثماري بنظامه الجديد «نظام الشراكة « مع المستثمر في الربح لن يكون فاتحة خير على النجمة فقط بل على أغلب الأندية خصوصاً تلك الأندية التي تمتلك مواقع استراتيجية وهامة مثل النجمة بعد أن كان الاستثمار عبارة عن تأجير للأرض التي تمتلكها الأندية بثمن زهيد ، بينما يستفيد المستثمر أضعاف الأضعاف من هذه العملية ويستقبل النادي الفتات.