كتبت - شيخة العسم:
أبدى عدد من المدرسين شكوكهم حول عزم وزارة التربية والتعليم صرف علاوة التمديد، حيث تلقت “الوطن” عدة اتصالات مدرسات عبرن فيها عن استيائهن من عدم وفاء الوزارة بوعودها بصرف العلاوة المتأخرة لشهرين ونصف الشهر حتى الآن، وكانت الوزارة وعدت بحل الموضوع بعد نشر ردها في “الوطن” منذ أسبوعين، وتساءلت المدرسات عن سبب عدم إنزال نسبة العلاوة كما ورد في تصريح الوزارة لــ”الوطن” والذي نشر بتاريخ 22 أكتوبر 2015.
يذكر أن العلاقات العامة بوزارة التربية والتعليم سبق لها التعليق على العلاوة في عدد “الوطن” رقم 3603 الصادر الخميس 22 أكتوبر والذي تضمن توجه الوزارة لتخفيض النسبة نظراً لخفض النفقات وكان نصها “بأن حقوق العاملين في برنامج التحسين محفوظة إذ لم يتم إلغاء مكافأة تحسين الزمن المدرسي وانما حدث نوع من التأخير في الصرف بالنظر إلى التوجه لخفض النفقات تم خفض النسبة المخصصة للعمل الإضافي والمحددة من قبل ديوان الخدمة المدنية مما أدى إلى تأخر صرف ساعات التمديد وجاري حالياً التنسيق مع وزارة المالية لدعم ميزانية الوزارة لنتمكن من صرف الساعات المتأخرة بالتنسيق مع ديوان الخدمة المدنية”.
وأكد المدرسون أن العلاوة من حقهم وانهم لا يطالبون سوى بحقوقهم التي وعدت بها الوزارة، مشيرين إلى أن على الوزارة أن تفي بها والتي أكدت على مباشرة العمل على إنزالها ولم يتم حتى الآن أي مبادرات تنم عن صدق الوزارة معهم، وأشار المدرسون إلى أنه من حقهم معرفة ما إذا كانت النسبة ستقل عن 14% كما ذكر في الخبر مسبقاً ومتى وقت نزولها.
من جهة أخرى ردت العلاقات العامة على الوطن بخصوص تأكيد وقت والنسبة المخصصة، وقالت “ تفيدكم إدارة العلاقات العامة والإعلام بأن علاوة تحسين الزمن المدرسي مستمرة كما هي دون المساس بها ويجري حالياً اتخاذ الإجراءات اللازمة لصرفها للمعلمين”.