في المباراة التي تسبق لقاء المحرق والحد، سيدخل فريق الرفاع الشرقي صاحب المركز التاسع والذي يمتلك نقطة واحدة، سيدخل مواجهته مع المنامة طامعاً بتحقيق العلامة الكاملة، وتسجيل انتصاره الأول في المسابقة، ويأتي ذلك بعد أن ظهر فريق المنامة بشكل متواضع كثيراً خلال أول جولتين وخسر مباراتين بحصيلة كبيرة من الأهداف، وسيكون العبء الأكبر في هذا اللقاء على المناميين الذين يتذيلون الترتيب فالمناميون أنفسهم يريدون الخروج من مشكلة الهزائم بانتصار معنوي حيث لا يمتلك المنامة أي نقطة لحد اللحظة ويسعى لحصد أولى النقاط في الموسم، ولكنه سيكون أمام خصم ثقيل كفريق الرفاع الشرقي الذي يمتلك أسماء كبيرة على مستوى الخط الهجومي. وعلى الرغم من أن الرفاع الشرقي لم يظهر وجهه الحقيقي حتى الآن، إلا أنه على الورق يبدو الأرجح لتحقيق النقاط الثلاث بقيادة مدربه عيسى السعدون الذي يدرك خبايا الأمور بفريقه وكذلك بفريق المنامة، في المقابل فإن المدرب الوطني الشاب إسماعيل كرامي الذي يقود دفة المنامة حالياً مطالب بتحقيق نتيجة إيجابية ويسبق ذلك مطالب بأن يجد التشكيل المناسب الذي سيواجه به الرفاع الشرقي ثم كيفية الحد من خطورة الليوث وخصوصاً على المستوى الدفاعي، لاسيما وأن المنامة يمتلك أسوأ خط دفاعي حتى اللحظة من بين جميع الفرق.
الجميع ينتظر الظهور الأول لكل فريق في الموسم، حتى الرفاع الشرقي يريد اكتشاف هويته في لقاء اليوم بعد الأداء المتذبذب الذي قدمه، والمنامة يمتلك العناصر ولكنها تبدو بأنها تفتقد للانسجام والتأقلم داخل المستطيل الأخضر. رغبة الانتصار الأول والكشف عن الوجه الحقيقي لكلا الفريقين قد تقود المباراة إلى أن تكون واحدة من أجمل مباريات الجولة الثالثة، فالجميع ينتظر العطاء الأبرز للفريقين لاسيما وأنهما كانا مرشحين للمنافسة قبل انطلاق الموسم.