بحثت الأمانة العامة للمجلس الأعلى للمرأة سبل وآليات مراجعة وتطوير خطة منظمة التعاون الإسلامي للنهوض بالمرأة «أوباو» التي تبنتها الدول عام 2008.
وناقشت، خلال مشاركتها في اجتماع فريق الخبراء الحكوميين بمدينة جدة بالسعودية خلال الفترة 3-4 الجاري التي تنظمه الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، بحضور الأجهزة المتفرعة والمتخصصة والمنتمية للمنظمة، تقييم تنفيذ القرارات التي صدرت عن الاجتماعات الوزارية تجاه دور المرأة في الدول الأعضاء خلال العشر سنوات الماضية.
ومثلت مستشار التدريب والتطوير الأمانة العامة للمجلس بهيجة الديلمي في الاجتماع الذي تطرق إلى تقديم رؤية شاملة للنهوض بالمرأة والدور المنوط بها في عملية التنمية، خاصة في ضوء تحديات مثل انتشار الأمية، قلة التدريب، سوء الرعاية الصحية، العنف المنزلي ضد المرأة، والنزاعات المسلحة وحالة عدم الاستقرار التي تمر بها بعض الدول الأعضاء.وتعد منظمة التعاون الإسلامي ثاني أكبر منظمة حكومية دولية بعد الأمم المتحدة، وتضم في عضويتها سبعا وخمسين 57 دولة عضواً موزعة على أربع قارات. وتعتبر المنظمة الصوت الجماعي للعالم الإسلامي وتسعى لصون مصالحه والتعبير عنها تعزيزاً للسلم والتناغم الدوليين بين مختلف شعوب العالم.