نظمتها كلية العلوم الصحية في جامعة البحرين أول أمس، فعالية «أكتوبر الوردي»، حيث بعثت الفعالية رسالة تحد لمرض سرطان الثدي، حيث أكاد المشاركون في الفعالية إمكانية هزيمة المرض نهائياً من خلال التغذية السليمة والفحص المبكر، وممارسة الرياضة.
ونظمت الكلية عدة أنشطة وبرامج في الفعالية، من بينها: معرض اشتمل على منتوجات وهوايات تخص الطلبة عرضوها للبيع ليعود ريعها لصالح جمعية البحرين لمكافحة السرطان، التي كانت حاضرة في ركن خاص بالمعرض.
وأشادت عميدة الكلية د.أنيسة السندي، بالتجهيزات وبالمشاركات الطلابية، مؤكدة أهمية التحرك على عدة محاور في مجال التثقيف والتوعية بأهمية الفحص المبكر، نحو: النشر الإعلامي، والتثقيف في المدارس والجامعات والمعاهد، وإتاحة الفحص في المستشفيات. وشكرت العميدة، اللجنة المنظمة للفعالية السنوية التي تقيمها الكلية للسنة الرابعة على التوالي. وجالت في أركان المعرض، وقالت: إن «كلية العلوم في جامعة البحرين التي تنظم هذه الفعالية تؤدي رسالتها تجاه المجتمع، وذلك أن التوعية هي الخطوة الأولى في طريق قهر هذا المرض ووقاية النساء منه».
ومن جهتها، قالت رئيسة الركن العلمي بالمعرض الطالبة في برنامج التمريض في الكلية جنان صفر: «نسعى من خلال هذه الفعاليات إلى تعزيز التوعية بشأن أهمية الفحص الدوري، وإشاعة هذه الثقافة بين النساء للمساعدة في الوقاية من سرطان الثدي، واكتشافه مبكراً». وتابعت قائلة: «من شأن جهود التوعية والتثقيف - إذا استمرت بقوة وزخم - أن تفضي إلى قهر المرض في المستقبل، لكننا لا نزال في بداية الطريق لأن ثقافة الفحص المبكر والدوري لم تنتشر عملياً لحد الآن، فقلة من النساء يقمن بعملية الفحص». وعن الأعراض التي تشعر بها المرأة المصابة قالت صفر: «إن من بين الأعراض: ألم في منطقة الصدر، وتحت الإبطين، وتغير في لون الثدي وشكله، وقد يسهل التعامل مع المرض في بداياته، ولا يحتاج إلى الجراحة لكن المرض إذا أصاب الغدة التي تعلو الثدي فلا بديل عن استئصاله»، مؤكدة أن «ذلك له آثار نفسية وعضوية صعبة على المرأة والأسرة بعامة». وشددت جنان صفر على دور الغذاء السليم والمتوازن في الوقاية من المرض، وقالت: «لقد نشرت الأمم المتحدة أمس تقريراً مفاده أن الرُّمان من شأنه أن يقي من السرطان، بينما الإكثار من أكل اللحوم الحمراء يزيد من فرص الإصابة بنسبة 22%».
ورأت في الوقت نفسه ضرورة الاهتمام بتقوية مناعة الجسم من خلال التغذية السليمة، وممارسة الرياضة، والابتعاد عن مسببات خفض المناعة نحو تناول أدوية لا داعي لها، فالوقاية خير من العلاج.
وقدمت استشاري الجراحة العامة وجراحة الأورام رئيس قسم الجراحة في مركز السلمانية الطبي الدكتورة أمل الريس، محاضرة بشأن سرطان الثدي وضرورة مكافحته، مشددة على أن هزيمة هذا المرض ممكنة بالتوعية والتثقيف المستمرين.
وقالت الاختصاصية الاجتماعية في الكلية موزة الذوادي إن «»فعالية أكتوبر الوردي» في الكلية تضمنت حزمة من الأنشطة، من بينها معارض طلابية لبيع منتوجات الطلبة التي تمثل هواياتهم، ومسابقة ثقافية، بالإضافة إلى محاضرات، وعرض لكتاب «يوميات طفلة ستقهر السرطان» لكاتبته جويرية الشوملي سفيرة أطفال مرضى السرطان من قبل جمعية أمنية طفل». وقد تم تخصيص ريع الكتاب لجمعية مكافحة السرطان.
ولفتت الذوادي إلى أن هذا البرنامج يبعث برسالة إلى جميع النساء والفتيات للاهتمام بصحتهن من جهة، ومؤازرة مرضى السرطان من جهة أخرى.
ونظمت الكلية عدة أنشطة وبرامج في الفعالية، من بينها: معرض اشتمل على منتوجات وهوايات تخص الطلبة عرضوها للبيع ليعود ريعها لصالح جمعية البحرين لمكافحة السرطان، التي كانت حاضرة في ركن خاص بالمعرض.
وأشادت عميدة الكلية د.أنيسة السندي، بالتجهيزات وبالمشاركات الطلابية، مؤكدة أهمية التحرك على عدة محاور في مجال التثقيف والتوعية بأهمية الفحص المبكر، نحو: النشر الإعلامي، والتثقيف في المدارس والجامعات والمعاهد، وإتاحة الفحص في المستشفيات. وشكرت العميدة، اللجنة المنظمة للفعالية السنوية التي تقيمها الكلية للسنة الرابعة على التوالي. وجالت في أركان المعرض، وقالت: إن «كلية العلوم في جامعة البحرين التي تنظم هذه الفعالية تؤدي رسالتها تجاه المجتمع، وذلك أن التوعية هي الخطوة الأولى في طريق قهر هذا المرض ووقاية النساء منه».
ومن جهتها، قالت رئيسة الركن العلمي بالمعرض الطالبة في برنامج التمريض في الكلية جنان صفر: «نسعى من خلال هذه الفعاليات إلى تعزيز التوعية بشأن أهمية الفحص الدوري، وإشاعة هذه الثقافة بين النساء للمساعدة في الوقاية من سرطان الثدي، واكتشافه مبكراً». وتابعت قائلة: «من شأن جهود التوعية والتثقيف - إذا استمرت بقوة وزخم - أن تفضي إلى قهر المرض في المستقبل، لكننا لا نزال في بداية الطريق لأن ثقافة الفحص المبكر والدوري لم تنتشر عملياً لحد الآن، فقلة من النساء يقمن بعملية الفحص». وعن الأعراض التي تشعر بها المرأة المصابة قالت صفر: «إن من بين الأعراض: ألم في منطقة الصدر، وتحت الإبطين، وتغير في لون الثدي وشكله، وقد يسهل التعامل مع المرض في بداياته، ولا يحتاج إلى الجراحة لكن المرض إذا أصاب الغدة التي تعلو الثدي فلا بديل عن استئصاله»، مؤكدة أن «ذلك له آثار نفسية وعضوية صعبة على المرأة والأسرة بعامة». وشددت جنان صفر على دور الغذاء السليم والمتوازن في الوقاية من المرض، وقالت: «لقد نشرت الأمم المتحدة أمس تقريراً مفاده أن الرُّمان من شأنه أن يقي من السرطان، بينما الإكثار من أكل اللحوم الحمراء يزيد من فرص الإصابة بنسبة 22%».
ورأت في الوقت نفسه ضرورة الاهتمام بتقوية مناعة الجسم من خلال التغذية السليمة، وممارسة الرياضة، والابتعاد عن مسببات خفض المناعة نحو تناول أدوية لا داعي لها، فالوقاية خير من العلاج.
وقدمت استشاري الجراحة العامة وجراحة الأورام رئيس قسم الجراحة في مركز السلمانية الطبي الدكتورة أمل الريس، محاضرة بشأن سرطان الثدي وضرورة مكافحته، مشددة على أن هزيمة هذا المرض ممكنة بالتوعية والتثقيف المستمرين.
وقالت الاختصاصية الاجتماعية في الكلية موزة الذوادي إن «»فعالية أكتوبر الوردي» في الكلية تضمنت حزمة من الأنشطة، من بينها معارض طلابية لبيع منتوجات الطلبة التي تمثل هواياتهم، ومسابقة ثقافية، بالإضافة إلى محاضرات، وعرض لكتاب «يوميات طفلة ستقهر السرطان» لكاتبته جويرية الشوملي سفيرة أطفال مرضى السرطان من قبل جمعية أمنية طفل». وقد تم تخصيص ريع الكتاب لجمعية مكافحة السرطان.
ولفتت الذوادي إلى أن هذا البرنامج يبعث برسالة إلى جميع النساء والفتيات للاهتمام بصحتهن من جهة، ومؤازرة مرضى السرطان من جهة أخرى.