نظمت لجنة التدريب بإدارة المراكز الصحية دورة تدريبية بعنوان «التكيف الإيجابي مع ضغوط العمل»، قدمتها أخصائية البحث الاجتماعي الأولى بمركز مدينة عيسى الصحي وفاء كاظم، بحضور 28 موظفاً من تخصصات متعددة بالرعاية الصحية الأولية كالتمريض والمختبر والأسنان والأشعة والخدمات الإدارية، إضافة إلى إدارة الموارد والخدمات المساندة، مؤخراً، في قاعة المحاضرات بمركز يوسف إنجنير الصحي. وتعرف المشاركون في هذه الورشة على مفهوم ضغوط العمل وكيف تنتج هذه الضغوط وأنواع هذه الضغوط ومستوياتها وتأثيراتها الإيجابية والسلبية وعلاقتها بمستوى الأداء. وأوضحت الأستاذة وفاء أن للضغوط السلبية آثاراً وأعراضاً متعددة جسمية وعضوية، ونفسية، وإدراكية، وسلوكية، ثم بينت أصنافها ومصادرها المختلفة، وختمت باستعراض أساليب وتقنيات وطرق معالجة الضغوط والتعامل معها بشكل يساعد على التوافق النفسي والاجتماعي.
جدير بالذكر أن المشاركين استمعوا إلى مداخلة الطبيب الاستشاري في الطب النفسي د.جهاد العكري، استعرض خلالها أمراض القلق وأعراضها وأسبابها وعلاقتها بما يتعرض له الإنسان من ضغوط مختلفة في العمل أو في حياته اليومية، ثم تطرق إلى طرق وأساليب علاج هذه الأمراض وقدم نصائحه للوقاية من التعرض لهذه الأمراض.
واستمع المشاركون إلى مشاركة استشارية تطوير الرعاية الصحية الأولية د.عواطف شرف، قدمت خلالها جلسة خاصة عن التأمل، تحدثت فيها عن مفهوم التأمل وأهميته وأساليب التأمل وتأثيره الإيجابي الفعال في تحقيق التوافق النفسي والقدرة على تغيير سلوكيات الأفراد في التعامل مع المشاكل والضغوط اليومية في مختلف المجالات.
وكانت اللجنة نظمت دورة تدريبية بعنوان «مهارات إدارة الوقت» وقدّمها إداري الموارد عبدالله الأسود في سبتمبر الماضي بقاعة المحاضرات في مركز يوسف إنجنير الصحي حضرها 25 من منسقي السجلات والمواعيد الصحية بهذه الإدارة.
جدير بالذكر أن لجنة التدريب بإدارة المراكز الصحية قد تم تشكيلها بقرار صادر عن الوكيل المساعد للرعاية الصحية الأولية والصحة العامة في مايو الماضي برئاسة رئيس الموارد والخدمات المساندة بإدارة المراكز الصحية نوال الذوادي وعضوية إداريي المناطق الصحية الخمس مع عدد من موظفي إدارة المراكز الصحية.
وتحظى فعاليات هذه اللجنة باهتمام ورعاية من مدير إدارة المراكز الصحية لما تمثله من خيار مثالي ذي كلفة مالية منخفضة لتنمية وتطوير المهارات المختلفة للعاملين بهذه الإدارة، ويتطلع القائمون على هذه اللجنة للانطلاق بالمشروع وفتح المشاركة فيه لجميع موظفي الوزارة، من خلال تقديم برامج تدريبية ذات نوعية مخصصة لتلبية الاحتياجات التدريبية لكل فئة من موظفي هذه الوزارة كأفراد أو كفرق عمل.