كتب مازن النسور:
عبر متابعون على وسائل التواصل الاجتماعي عن سخطهم تجاه المخالفات التي ارتكبتها أجهزة ومؤسسات الدولة المختلفة بحسب تقرير الرقابة المالية والإدارية، محملين الجهات الرقابية وعلى رأسها النواب مسؤولية ضياع وإهدار المال العام. ولم تخل التعليقات من «تندر» و»تطنز» وضرب «ألغاز» كـ«النواب في المشمش» و«بسنا فلوس يا حسين (في إشارة إلى مسلسل درب الزلق)» و«ضاعت فلوسك يا صابر»، إلا أنها جاءت معبرة عما يدور في صدورهم من ضيق وخوف على مستقبل الوطن. وأجمعت التعليقات على أن المال العام يضيع وتقارير الرقابة التي وصل عددها إلى 12 «لا تسمن ولا تغني من جوع»، فلا حساب ولا عقاب للمتورطين. واعتبر بعضهم أن طباعة التقارير بحد ذاتها إهدار للمال العام مادام لا تتخذ إجراءات. فيما كتب البعض موجهاً كلامه للصحيفة «خسارة الورق اللي تطبعون عليه التقرير». علق بعضهم على تجاوزات وزارة الصحة خصوصاً ما يتعلق بالأدوية بأن الوزارة ستحتاج إلى صرف المزيد من الأموال على أدوية الضغط والسكري بسبب التقرير.
وسأل متابع بعد أن سبق تعليقه بكلمة «بل بل بل بل.. أين النواب عن هذه السرقات؟». ليجيبه آخر «في المشمش»، فيما أشارت قارئة بأن النواب همهم رفع تقاعدهم وبدل السفر. وزاد آخر «يا نواب حاسبوهم أو بس سمنديكة؟». ونصح قارئ من تواصلوا معه بالتعليقات بقوله «خلينا ما نحط فلوسنه بأي مكان، (...) الوضع ما يطمن».
وتساءل أحدهم «أين التطبيق الكندي والتجربة السنغافورية والنظام الأيرلندي والجودة.. إلخ، ملحقاً تعليقه بمجموعة فيسات تعبر عن الاستغراب والمسخرة». جاوبه متابع «أكيد لديهم أسباب مقنعة وجوهرية للبوقة.. هههههه».