طالبت جمعية الأصالة بتطبيق قانون الإرهاب على الجناة والحسم والحزم في توقيع العقوبة القانونية عليهم والسرعة في إنجاز التحقيقات وإجراءات التقاضي، من أجل ضمان إنفاذ العدل والقصاص من الخونة وحماية الدولة والشعب من خطر الإرهاب الإيراني، الذي يدمر أصحابه ويغسل أدمغة المتورطين فيه بأوهام ساذجة وأطماع دنيئة ودنانير محرمة.
وأشارت إلى زيادة التنظيمات والخلايا التي تم ضبطها مؤخراً والتي ترتبط مباشرة بالنظام الإيراني ومحاولته المستمرة لضرب الأمن بالبحرين وزعزعة استقرارها كمقدمة للنيل من مجلس التعاون الخليجي برمته، فالبحرين بوابة المنطقة ومفتاحها.
وعبرت الأصالة عن ثنائها وتقديرها الكبير ليقظة وزارة الداخلية وأجهزتها الأمنية خاصة جهاز الأمن الوطني، وتقدمت بالتقدير لرجالها البواسل وفي مقدمتهم الوزير الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة على تمكنهم بفضل الله أولاً وأخيراً من ضبط أحد أكبر التنظيمات الإرهابية في البحرين والمكون من 47 عنصراً ارتبطوا تنظيمياً مع النظام الإيراني بغرض القيام بتفجيرات وزعزعة أمن المملكة. وحذرت الأصالة من خطورة عدم تطبيق القانون والقصاص والتساهل في توقيع العقوبة، في ظل الخطورة المروعة للتنظيم الإرهابي المضبوط، حيث تم اكتشاف قنابل محلية الصنع جاهزة للتفجير ومخابئ سرية وعبوات خارقة للدروع وذخائر حية وأسلحة خطيرة متنوعة، ما يشير إلى التطور النوعي الذي وصلت إليه هذه التنظيمات الإرهابية وضرورة مواجهتها بالشدة والحزم اللازم.