بيروت - (وكالات): أعلن مصدر أمني لبناني مقتل وإصابة 11 شخصاً في تفجير استهدف مشايخ هيئة علماء القلمون في بلدة عرسال شرق لبنان.
وأفاد مصدر أمني بارتفاع حصيلة التفجير الانتحاري في بلدة عرسال على الحدود السورية إلى 6 قتلى من مشايخ هيئة علماء القلمون.
وكان المصدر الأمني أعلن في وقت سابق مقتل 5 أشخاص وإصابة 6 من بين مشايخ الهيئة، مشيراً إلى أن «جميعهم من السوريين».
وروى المصدر «دخل أحدهم يحمل حزاماً ناسفاً اجتماع هيئة علماء القلمون وفجر نفسه»، مشيراً إلى «وجود أشلاء في مكان الانفجار حيث أصيب أيضاً رئيس الهيئة الشيخ عثمان منصور».
وأصيب كذلك عدد من المواطنين في محيط مكان الاجتماع بجروح طفيفة تمت معالجتها مباشرة، وفق المصدر. وأفاد مصدر أمني آخر بأن الاجتماع كان يضم 12 شخصاً في حي السبيل في بلدة عرسال. وتنتشر مخيمات اللاجئين السوريين في المنطقة الحدودية بين لبنان وسوريا حيث تقع أيضاً مواجهات بين قوات الأمن اللبنانية ومسلحين.
وتعنى هيئة علماء القلمون بشؤون اللاجئين السوريين في المنطقة إذ عادة ما تتوسط لدى السلطات الأمنية اللبنانية في قضايا اللاجئين.
وشهدت عرسال معارك عنيفة في أغسطس 2014 بين قوات الأمن اللبنانية ومتطرفين في تنظيم القاعدة وتنظيم الدولة «داعش» الإرهابي، ولدى انسحابهم خطف المتطرفون عشرات من عناصر قوى الأمن والجيش لا يزالون محتجزين في جرود البلدة.