قوات الأسد تخسر بلدة مورك الاستراتيجية لصالح «جند الأقصى»
عواصم - (وكالات): أعلنت الرئاسة الفرنسية أن باريس سترسل حاملة الطائرات «شارل ديغول» للمشاركة في العمليات ضد تنظيم الدولة «داعش» الإرهابي وذلك في ختام اجتماع دفاعي مصغر خصص للوضع في سوريا والعراق، فيما أكد وزير الخارجية التركي فريدون سنيرلي أوغلو أن بلاده تدرس شن هجوم عسكري «في الأيام المقبلة» على التنظيم المتطرف، المشتبه به الأول في هجوم أنقرة الدامي الشهر الماضي، بينما خسرت قوات الرئيس بشار الأسد بلدة مورك الاستراتيجية التي تقع على الطريق بين حلب وحماة لصالح جماعات معارضة. ويأتي هذا التراجع غداة استعادتها السيطرة على طريق أثريا - خناصر الحيوية المؤدية إلى حلب بعد أسبوعين على قطعها من جانب «داعش». وسيطر تنظيم «جند الأقصى» على بلدة مورك الاستراتيجية في ريف حماة الشمالي الواقعة على الطريق الدولية بين محافظة حلب شمالاً وحماة، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، مشيراً إلى أن ذلك جاء «عقب هجوم عنيف وقصف مكثف بمئات القذائف والصواريخ». وفي دمشق، قلل مصدر أمني من أهمية ما حصل. في الوقت ذاته، ارتفعت حصيلة القتلى المدنيين إلى 22 بينهم طفلان جراء غارات نفذتها طائرات حربية مجهولة في مدينة البوكمال على الحدود العراقية في محافظة دير الزور شرق سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري. وفي إطار الحرب ضد «داعش»، أعلنت الرئاسة الفرنسية أن باريس سترسل حاملة الطائرات شارل ديغول للمشاركة في العمليات ضد المتطرفين والمجموعات التابعة لهم في سوريا. وتنضم حاملة الطائرات إلى 6 طائرات رافال موجودة في الإمارات و6 طائرات ميراج في الأردن. وتشارك فرنسا منذ سبتمبر 2014 في الائتلاف الدولي ضد تنظيم «داعش» في العراق وبدأت بشن ضربات في سوريا قبل شهرين.
وأعلن وزير الخارجية التركي فريدون سنيرلي أوغلو أن بلاده تدرس شن هجوم عسكري «في الأيام المقبلة» على «داعش»، المشتبه به الأول في هجوم أنقرة الدامي الشهر الماضي، والذي قتل خلاله أكثر من 100 شخص.