روما-(أ ف ب): تتجه الأنظار الأحد إلى الملعب الأولمبي في العاصمة حيث يتواجه روما مع جاره اللدود لاتسيو، فيما يبحث يوفنتوس بطل المواسم الأربعة الأخيرة عن مواصلة صحوته على حساب مضيفه أمبولي وذلك في المرحلة الثانية عشرة من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
أما في الجهة الأخرى، فالوضع الجماهيري أكثر سوءاً لأن جمهور لاتسيو بمعظمه غائب عن المباريات كرسالة ضد رئيس النادي المثير للجدل كلاوديو لوتيتو الذي أصبح شخصية منبوذة لدى الجماهير الكروية والسلطات المحلية على حد سواء.
ويأمل روما تناسي خسارة المرحلة السابقة أمام إنتر ميلان الذي يتشارك الصدارة مع فيورنتينا بـ24 نقطة لكل منهما وبفارق نقطة عن فريق غارسيا واثنتين عن نابولي الرابع الذي يخوض الأحد مباراة في متناوله مع ضيفه اودينيزي.
أما بالنسبة للاتسيو، فيحتل «بيانكوشيليستي» المركز السابع في الترتيب برصيد 18 نقطة وبفارق 5 فقط عن جاره اللدود، وهو يدخل اللقاء بمعنويات مرتفعة بعد أن حقق الخميس فوزه الثالث على التوالي في دور المجموعات من مسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ».
لكن القطب الأزرق والأبيض للعاصمة ليس في أفضل أيامه على صعيد الدوري إذ إنه قادم من هزيمتين على التوالي وثلاث في آخر أربع مباريات، كما أن تاريخه الحديث أمام روما لا يشفع له لأنه لم يخرج فائزاً من موقعة الدربي منذ نوفمبر 2012 (3-2).
ومن جهته، يسعى يوفنتوس حامل اللقب إلى مواصلة صحوته وشق طريقه تدريجياً إلى مكانته الطبيعية في الترتيب، وذلك عندما يحل ضيفاً على أمبولي الأحد أيضاً.
ويسافر يوفنتوس ألى أمبولي باحثاً عن فوزه الثالث في مبارياته الأربع الأخيرة والبناء على النتيجة الجيدة التي حققها في منتصف الأسبوع حيث عاد من ملعب بوروسيا مونشنغلادباخ الألماني بالتعادل 1-1 في دوري أبطال أوروبا.
ويأمل يوفنتوس الذي يحتل جاليا المركز العاشر برصيد 15 نقطة وبفارق 9 عن الصدارة، أن يخرج بالنقاط الثلاث قبل مواجهته المرتقبة في المرحلة المقبلة على أرضه ضد ميلان الذي يأمل مواصلة نتائجه الجيدة وتقليص فارق النقاط الخمس التي تفصله عن الصدارة من خلال الفوز على ضيفه أتالانتا اليوم.