رام الله - (وكالات): استشهد فلسطينيان في الضفة الغربية وقطاع غزة حيث تجددت المواجهات بين شبان فلسطينيين والجيش الإسرائيلي في حين أصيب إسرائيليان بالرصاص وثالث بجروح في عملية طعن، في مؤشر على حالة الاحتقان المستمرة قبل زيارة بنيامين نتنياهو لواشطن.
وفي الخليل جنوب الضفة الغربية وبالقرب من الحرم الإبراهيمي أصيب شابان إسرائيليان برصاص مسلحين مجهولين. وقالت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي إن أحدهما «16 عاماً» حالته خطيرة والآخر «18 عاماً» أصيب بجروح طفيفة وقد نقلاً إلى المستشفى.
وحتى الآن كانت معظم الهجمات هي عمليات طعن يقوم بها فلسطينيون بشكل منفرد في حين يخشى من اندلاع انتفاضة فلسطينية ثالثة تتخللها مواجهات مسلحة.
وفي وقت سابق في الضفة الغربية أصيب إسرائيلي بعد أن طعنه فلسطيني في مستوطنة شعار بنيامين القريبة من رام الله شمال القدس، في حين قتل الجيش الإسرائيلي في الخليل فلسطينية في الثانية والسبعين من عمرها بعد أن اتهمها بمحاولة صدم جنود بسيارتها. وفي قطاع غزة استشهد فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي خلال صدامات قريبة من السياج الحدودي في القطاع المحاصر.
وجرت صدامات أمس بين القوات الإسرائيلية وفلسطينيين في رام الله والخليل حيث قالت مصادر فلسطينية إن فلسطينياً أصيب برصاص مطاطي في الرأس. وفي الخليل، قال الجيش إن جنوده أطلقوا النار وأصابوا سائق سيارة حاولت صدم جنود. وأكدت الشرطة أن امرأة كانت تقود السيارة. قبل أن يؤكد مستشفى شعر زيديك الإسرائيلي وفاتها متأثرة بإصابتها.
وقالت مصادر طبية فلسطينية إن المرأة واسمها ثروت شعراوي تبلغ من العمر 72 عاماً وأضافت أنها كانت تقود سيارتها تحت المطر الغزير، مشيرين إلى أنها لم تقصد على الأرجح التوجه بسيارتها نحو الجنود.
بعد ذلك بقليل قال الجيش في بيان إن «فلسطينياً هاجم إسرائيلياً خارج متجر في مستوطنة شعار بنيامين وأصابه بجروح بالغة» وأضاف أن «المهاجم فر من الموقع».
واستشهد منذ بداية أكتوبر الحالي 74 فلسطينياً في عمليات طعن ومحاولات طعن وهجمات أدت إلى مقتل 9 إسرائيليين. وقالت الشرطة الإسرائيلية إن نصف الفلسطينيين القتلى نفذوا أو حاولوا تنفيذ هجمات.