أكد النائب د.علي بوفرسن أن جهود وزارة الداخلية في تفكيك أخطر تنظيم إرهابي تديره إيران إنجاز كبير تحققه وزارة الداخلية في خضم إنجازات متتالية تجنب الشارع البحريني عمليات إرهابية تستهدف المواطنين والمقيمين ورجال الأمن على وجه الخصوص الذين يسهرون على أمن المملكة.
وقال بوفرسن، في تصريح له أمس، أن الضرب بيد من حديد والقصاص واجب في هذه المرحلة التي تنشط فيها إيران لضرب أمن واستقرار البحرين في الوقت التي هي تعاني من الاضطرابات المستمرة بسبب إهمالها لشعبها الذي يعيش تحت خط الفقر بسبب تمويل إيران للإرهاب حول العالم وعدم توفير أساسيات الحياة للمواطنين الإيرانيين الذين عانوا كثيراً ولا يجدون أدنى مساحة للديمقراطية وحرية التعبير ويواجهون وضع إنساني حرج، مشيراً إلى ضرورة أن يلتفت العالم أجمع لوضع حقوق الإنسان في إيران وتعديات إيران على جيرانها من دول الخليج والدول العربية التي تسعى لتصدير الثورة إليها.
وشدد على أن مجلس النواب والشعب البحريني بكافة أطيافه يقف مع القيادة والحكومة لتنعم البحرين دائماً بالأمن والأمان وأن لا يكون هناك أي مجال لحاقد أو إرهابي يريد الضرر بالمملكة.
ولفت إلى أن وجود الأسلحة الخطيرة والمتفجرات يشكل خطراً على أهالي القرى والمناطق التي تم العثور فيها على متفجرات وأسلحة ومن الواجب على الأهالي التبليغ عنها حماية لأبنائهم ومنطقتهم من أي ضرر من عبث العابثين خلال تصنيعهم للقنابل خاصة أنه وقعت حالات في السابق تضرر فيها إرهابيون حاولوا زرع قنابل أو قذف قنابل حارقة.