دعا عضو لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب عبدالرحمن بومجيد إلى وقفة خليجية موحدة ضد الإرهاب الإيراني، عبر تعزيز التنسيق الأمني وتبادل المعلومات، وتكثيف التحركات إقليمياً ودولياً لفضح المخططات الإيرانية العدوانية أمام المجتمع الدولي، وإلزامها باحترام الشرعية الدولية.
وأشاد عبدالرحمن بومجيد، في تصريح له أمس، بجهود وزارة الداخلية وكفاءة وحداتها الأمنية في ضبط التنظيم الإرهابي، وإحباط مخططاته الإجرامية والعدوانية في القتل والتخريب واستهداف أمن واستقرار الوطن وتهديد سلامة المواطنين والمقيمين، بعد ضبط متفجرات وأسلحة نارية، ومواقع سرية لتصنيع وتخزين المواد المتفجرة.
ودعا إلى تشديد الإجراءات الأمنية في الكشف عن باقي أعضاء التنظيم الإرهابي، والقبض عليهم وتقديمهم إلى العدالة وتوقيع أشد العقوبات القانونية عليهم حتى يكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه المساس بأمن البحرين واستقرارها أو ترويع أبنائها الآمنين والمسالمين. وأكد أن ارتباط التنظيم الإرهابي بجهات إيرانية وعناصر مقيمة في طهران، وبعد الكشف مؤخراً عن العديد من الخلايا الإرهابية والاستخباراتية المرتبطة مالياً وتدريبياً بالحرس الثوري الإيراني في البحرين ودول الخليج العربية، يستدعي وقفة خليجية موحدة.
وطالب بتفعيل الجهود الوطنية والإقليمية والدولية لمنع الإرهاب ومكافحته، ومعاقبة المحرضين والممولين، وتشديد الخناق على الإرهابيين، واتخاذ تدابير تكفل عدم استخدام الأراضي الإيرانية والعراقية في إقامة معسكرات لتدريب الإرهابيين أو تهريب الأسلحة، والتعاون في القبض على الإرهابيين وتقديمهم للعدالة. وأعرب عن شكره وتقديره إلى وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وكافة منسوبي الأجهزة الأمنية على يقظتهم الدائمة وتضحياتهم من أجل الحفاظ على أمن الوطن والممتلكات العامة والخاصة، والتصدي للتنظيمات الإرهابية بكفاءة واقتدار.
وشدد النائب عبدالرحمن بومجيد على أن البحرين قادرة على دحر الإرهابيين وتعقب محركيهم والقضاء عليهم، بفضل وحدتها وتماسكها ووعي شعبها والتفافه حول قيادته الحكيمة، ووقوف أجهزتها الأمنية وقواتها العسكرية شوكة في حلق الأطماع الخارجية، ودعم أشقائها الخليجيين والعرب، والثقة الدولية في مواقفها الثابتة من الحرب ضد الإرهاب المحلي والدولي بجميع أشكاله، باعتباره من أخطر الظواهر المهددة للأمن والسلام والاستقرار والتنمية.