كشف مدير مركز دراسات المواصلات والطرق بكلية الهندسة بجامعة البحرين د.عبدالرحمن الجناحي أن العنصر البشري يعد السبب الرئيس للحوادث المرورية والذي تتراوح بين 85 إلى 90 %.
وأشار، خلال استضافته ببرنامج الأمن الإذاعي الذي تعده إدارة الإعلام الأمني بوزارة الداخلية بالتعاون مع إذاعة البحرين، إلي أن قانون المرور الجديد يهدف لتحسين الحركة المرورية وتخفيض الحوادث لجعل الطريق أكثر أمانا لنا ولعائلاتنا بتطبيق القانون.
وأوضح أن النهضة الحالية القائمة في العالم هي قائمة على العلم والمعرفة فهناك دوائر ووزارات معنية بالبحث والتطوير في مجال السلامة المرورية ومن هذا المنطلق قامت جامعة البحرين بالشراكة مع وزارة الداخلية المتمثلة بالإدارة العامة للمرور بإنشاء مركز علمي بالتعاون مع عدد من مؤسسات القطاع الخاص ليقوم بدراسة ظواهر الطرق والمواصلات والسلامة المرورية لتجنب إزهاق الأرواح وإهدار المصادر الحيوية على الطرق .
وحول العلاقة بين تصميم وتنفيذ الشوارع وما يقع من الحوادث المرورية أشار د.عبدالرحمن إلى أن تصميم الشوارع وتخطيطها ودرجة انحرافها وميلانها كلها أمور مدروسة فهناك معايير موجودة للحد الأعلى والحد الأدنى وكلها مرتبطة بالسلامة المرورية، خاصة وأن الجهات المعنية بتنفيذ الطرق تسعي دائماً إلى الاهتمام بالمعايير لتقليص عدد الحوادث باستخدامها أرفع المعايير، وفي البحرين خاصة ودول مجلس التعاون بشكل عام تستخدم أعلى المعايير ولكن المعايير تحتاج دائماً للتطوير حسب الخصوصيات لكل دولة.